عادي

51 عاماً والوطن يزهو بالإنجازات

20:46 مساء
قراءة دقيقتين

الثاني من ديسمبر، يوم لا يشبه غيره من الأيام في ذاكرة الوطن المكتنزة بالأحداث الكبار، حين توحدت إرادة القادة المؤسسين، واجتمعت قلوبهم لتبث النبض في علم رفع على سارية إيذاناً بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تشعل اليوم شمعة ميلادها ال 51، لتسمو بإنجازات زرع بذورها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع وإخوانه المؤسسون الأسس الصلبة لقيام الاتحاد، الذي أصبح اليوم صرحاً شامخاً يتفيأ بظله أبناء الوطن، الذين يقفون اليوم خلف قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، صفاً واحداً، ليكملوا المسيرة.

51 عاماً كانت شاهدة على دولة قفزت إلى المستقبل بأفكار وطموحات وإنجازات تحتاج إلى عشرات بل مئات السنوات لترى النور، لتكتب اسمها بالخط العريض على خارطة الدول المتقدمة عالمياً، بعد أن أصبحت لاعباً رئيسياً في صنع القرار الدولي، بدبلوماسية قوامها الاعتدال والتعايش والإنسانية قوّت أواصر التعاون والصداقة مع عالم ينظر إلى «دار زايد» بعين الإعجاب والتقدير، لما تمثله من حداثة تستمد قوتها من أصالتها وتكاتف مجتمعها الذي ينعم بالأمن والأمان، والعيش الرغيد في بلد السعادة والمراكز الأولى.

51 عاماً كانت كافية لقيادتنا الرشيدة حتى تزرع الصحراء، وتشق الجبال، وتعلي البنيان وتنمي الإنسان الذي هو أساس نجاحها وتمكنها لتتحول إماراتنا إلى جنة بعمرانها المعاصر وناطحات سحابها وخضرتها، ولتكمل هذه المنجزات بدخولها نادي الطاقة النووية السلمية، وتصل إلى الفضاء بمسبار الأمل والمستكشف راشد اللذين صنعا بأيدي أبنائها، وغير ذلك الكثير، في وطن أصبح للإنجازات عنواناً.

كل عام وإماراتنا بخير، بعيد اتحادها ال 51 وقادمنا أفضل وأجمل بتكاتفنا خلف قيادتنا الرشيدة واستحضارنا بشكل دائم إرث القادة المؤسسين الذين نقف اليوم تحية إجلال وإكبار لجليل صنعهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4d57w2as

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"