عادي

«المرموم: فيلم في الصحراء» ثلاثة أيام في حب السينما

19:39 مساء
قراءة 3 دقائق
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
مهرجان المرموم فيلم في الصحراء تصوير يوسف الامير
  • مكتوم بن مروان: هوية المهرجان تعتمد على دعم الناشئين في صناعة الأفلام
  • شما المهيري: فتح الباب أمام منتجين إماراتيين جدد من الشباب ليعرض أفلامهم
  • علي خليفة بن ثالث: حاولت توثيق أحداث طبيعية خلال التخييم في المنطقة


دبي: زكية كردي

انطلقت مساء، الجمعة، فعاليات وعروض مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» بنسخته الثانية، التي حملت برنامجاً حافلاً من العروض السينمائية المميزة، وباقة منوعة من الفعاليات المصاحبة للمهرجان، قدمتها «دبي للثقافة» للاحتفاء بالمواهب الناشئة في المنطقة، وتقديم منصة مهمة، وحاضنة لدعم المواهب المحلية والعربية، يستمر على مدار ثلاثة أيام حتى 11 ديسمبر في «محمية المرموم الصحراوية» بدبي.

تضمنت النسخة الثانية من المهرجان باقة مكثفة من الفعاليات، أبرزها منصة عرض الأفلام المبتكرة، والتي تتوسط موقع المهرجان، حيث تتوزع شاشات العرض على الجهات الأربع التي تحيط بها الجلسات الخارجية المتاحة للمشاهدين، حيث يتم عرض 27 فيلماً خلال أيام المهرجان الثلاثة، يمكن للجمهور الاستمتاع بمشاهدتها تحت سماء صحراء المرموم بتجربة ساحرة، وتناقش الأعمال السينمائية قضايا اجتماعية وبيئية متنوعة، جاءت من خلفيات مختلفة عربية وخليجية، كما يضم المهرجان مجموعة من الأفلام الوثائقية والأفلام الصامتة.

وأكد الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، مدير مشروع مهرجان المرموم، ضابط أول في إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أن النسخة الثانية للمهرجان تحتفي بالمواهب الموجودة بالعالم العربي وشمال إفريقيا، وأنها استطاعت جذب عدد كبير من المواهب المميزة في المنطقة من خلال مسابقة الأفلام القصيرة التي كشفت عن مواهب مميزة، ويقول: «هوية المهرجان تعتمد على دعم الناشئين في مجال صناعة الأفلام، وفي مختلف أنواع الفنون أيضاً، ونركز من خلاله على تقديم الدعم لهم من خلال المسابقة، والعروض، وأيضاً من خلال الورش التي تساهم في صقل خبراتهم وتفعيلها، نحاول التركيز على تنمية قدراتهم وتعليمهم، ونعمل على التوسع في النسخ القادمة ونستقبل المشاركات من جميع أنحاء العالم».

وأشار إلى أن العمل على هذا المشروع كان مدفوعاً بالرغبة بتقديم المنصة وإتاحة الفرص للمبدعين للتقدم بأعمالهم، «نحن سعداء بالنتائج التي حققها المهرجان في هذه النسخة، ونعمل على الاستمرارية والديمومة في المستقبل».

سرد القصص هي الثيمة التي يقوم عليها المهرجان لهذا العام، تحت شعار «قصص ترويها الطبيعة» وقد بدأ هذا السرد من الجانب الأيمن اقتداءً بالعادات العربية للضيافة، فمن الجهة اليمنى يبدأ الضيوف باستطلاع المكان القائم على تقديم باقة متنوعة من العروض للعائلات، بدءاً من الحرف اليدوية الإماراتية، الأكلات الشعبية، المجسمات الخارجية، ورش العمل، ساحة العرض، حيث تم تصميم المكان بالتعاون مع المصممة الإماراتية الناشئة سارة الخيال، التي اعتمدت بتصميمها على السدو لتقدمه بطريقة معاصرة، كما تخبرنا شما المهيري، مديرة مشروع «المرموم: فيلم في الصحراء»، وتقول: «لدينا تصور واضح في هذا المهرجان وهو تسليط الضوء على المواهب في المنطقة وخلق منصة لدعم وتشجيع وصقل تجارب هذه المواهب، ولدينا العديد من الإضافات في هذه النسخة أبرزها المسابقة التي أطلقنا خلال شهر يونيو واستلمنا من خلالها أكثر من 150 فيلماً، اخترنا منها 15 للعرض، وسوف يتم تكريم الفائزين الثلاثة في اليوم الأخير من المهرجان».

وتابعت: «من المهم الحديث أن المسابقة فتحت الباب أمام منتجين إماراتيين جدد من الشباب الذين يشاركون ويعرضون أفلامهم للمرة الأولى»، مضيفة «أن تنوع التخصصات في لجنة التحكيم ساهم في تعزيز الجانب العملي لهذه التجربة بالنسبة للمشاركين، من خلال تقييم الأعمال المشاركة بمهنية عالية، وأيضاً من خلال تقديم الملاحظات العملية والتوجيهات التي تحتاج إليها المواهب لصقل تجربتها».

ويعتبر معرض علي خليفة بن ثالث، أمين عام جائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، من الملامح البارزة في المهرجان، حيث يسلط الضوء على الحياة الطبيعية في صحراء المرموم، حيث يصور مجموعة من الحيوانات البرية التي تعيش في المنطقة، والتي حاول بن ثالث توثيق جانب من حياتها من خلال متابعته لها عن كثب، ويقول: «يتعجب الجميع عندما يرون هذه الصور أن ثمة أنواعاً كثيرة من الحيوانات التي تعيش حياتها بطريقة طبيعية، وتتكاثر بعيداً عن الأنظار، ويعتقدون أنها صور من المحميات، وقد حاولت توثيق أحداث جميلة وطبيعية خلال التخييم في المنطقة وحيداً بغرض المراقبة عن كثب وترقب الأحداث اليومية في حياة عائلة البوم، المها، الغزال، وغيرها من الحيوانات التي تعيش هنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5bsv6fh3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"