عادي

مودريتش: منتخب كرواتيا لايستسلم لأنه يحمل «DNA» ريال مدريد

11:22 صباحا
قراءة دقيقتين
مودريتش ويورانوفيتش في تمرينات كرواتيا
مودريتش ويورانوفيتش في تمرينات كرواتيا
متابعة: ضمياء فالح
قال النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، قبل ساعات من خوض الكابتن نصف نهائيات كأس العالم للمرة الثانية: «هناك تشابه بين منتخب كرواتيا وريال مدريد لأنهما يملكان نفس الـDNA (البصمة الوراثية). هذه البصمة تجعله يتمسك بالأمل ويكافح حتى النهاية ولا يستسلم أبداً».
أمضى ابن زادار 16 عاماً ونصف العام وهو يلعب بقميص المنتخب وكانت البداية أمام الأرجنتين نفسها في مونديال 2006 وبسن الـ20 حينها.
ترك مودريتش بصمته عندما واجه ريكيلمي وكامبياسو وكريسبو وتيفيز وليو ميسي نفسه الذي كان حينها بسن الـ18 وفازت كرواتيا 3-2.
شارك مودريتش في مونديال ألمانيا عام 2006 في مباراتين، لكن المنتخب خرج من دور المجموعات وخرجت الأرجنتين أمام ألمانيا بركلات الترجيح في ربع النهائي، ومونديال قطر هو رابع نهائيات كأس عالم لصاحب الكرة الذهبية وتصريحه لا شك يستفز صاحب الكرات الذهبية الـ7 لأنه يذكره بحمى الكلاسيكو.
من جهته، أكد جوسيب يورانوفيتش (27 عاماً) عدم رغبته في ترك فريقه سلتيك الاسكتلندي رغم الشائعات حول رحيله صوب أتلتيكو مدريد.
وقال المدافع الذي سيكون مفتاح كرواتيا لصد هجمات ميسي ورفاقه: «نركز حالياً على المنتخب حتى أني أبلغت وكيل أعمالي بعدم إرسال أي عرض لي، لست مهتماً بهذا حالياً. أريد صنع شيء لنفسي ولمستقبل أولادي وبناتي. أريد أن أخبرهم قصة ما فعلنا في المونديال ليشعروا بالفخر».
وأضاف يورانوفيتش، الذي دشن مسيرته في دوبرافا ثم هادوك سبليت المحليين: «لست لاعباً بسعر 20 أو 30 مليون استرليني كما تقول وسائل الإعلام حالياً، لكن عليكم أن تعلموا شيئاً واحداً: أنا لا أرفع الراية البيضاء أبداً حتى عندما كنت في دوبرافا وهادوك ولا في سلتيك. علمني والدي أن أنظر للأمام ولا أنظر لما يكتبه الآخرون عني. كانت هناك شكوك حول إمكانياتي في هادوك لكنني كنت دائماً أتطلع للأمام لأثبت جدارتي في الملعب. لا يجب أن نخشى أحداً سر قوتنا هو أننا فعلاً عائلة واحدة ونتنفس من أجل بعضنا من أول دقيقة حتى آخرها. لوكا مودريتش، مارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاسيتش أفضل لاعبي الوسط في كرواتيا ولا أعرف متى تحصل كرواتيا على مثلهم. تمرير الكرة إليهم أفضل من إيداع نقودك في البنك. نريد إسعاد شعبنا لأننا بلد صغير المساحة بقلب كبير والأرجنتينيون يريدون أيضاً إسعاد شعبهم».
وأثنى يورانوفيتش على المدافع ياسكو جفارديول (20 عاماً) لاعب لايبزيغ الألماني الواعد وقال: «لعبت أمامه على صعيد الفرق وخسرت، أتوقع له مستقبلاً كبيراً». أما بيتكوفيتش الذي كسر بهدفه قلب نيمار والبرازيل بركلات الترجيح فقال: «بدأت أشعر يوماً بعد يوم بعظمة هدفي، ربما سأختبر نفس الشعور في نصف النهائي أيضاً أو أبعد منه. قوتنا بركلات الترجيح تكمن في سيطرتنا على أعصابنا وثقتنا بالحارس ليفاكوفيتش. أعتقد أن الكثير من اللاعبين غير المحترفين يمكن أن ينفذوا ركلات الترجيح بنجاح لأن القوة النفسية أمام الضغوط هي التي تصنع الفارق ويساعدنا وجود حارس عالمي مثل ليفا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4chpcs2r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"