تحل، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنانة ماجدة الخطيب التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2006، نتيجة إصابتها بالتهاب رئوي حاد، وحدوث تسمم في دمها وقصور في وظائف المخ والكبد والكليتين ودخولها في غيبوبة لمدة أسبوعين قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، تاركة العديد من الأعمال البارزة التي قدمتها في مشوارها الفني.
ولدت ماجدة الخطيب يوم 2 أكتوبر عام 1943 بالقاهرة وخال والدتها هو الفنان الراحل زكي رستم، وهو من ساعدها كثيراً في الوسط الفني، بدأت مسيرتها الفنية في نهاية فترة الخمسينات، حيث أحبت التمثيل منذ صغرها وشجعتها جدتها على الدخول، والتحقت بفريق التمثيل بالمدرسة، ولكن جاء دخولها عالم التمثيل وظهورها لأول مرة على الشاشة مصادفة من خلال فيلم «حب ودلع» عام 1959.
شاركت ماجدة الخطيب بعد ذلك في فيلم «لحن السعادة» عام 1960، وتوالت أعمالها بعد ذلك في فترة الستينات، حتى جاء عام 1970، حيث قدمت أول بطولة مطلقة لها مع المخرج حسن الإمام في فيلم «دلال المصرية» والذي لفت إليها الأنظار وكانت انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن، وقدمت بعده أدوار البطولة في أفلام منها «لعبة كل يوم»، «شيء في صدري»، «شقة مفروشة»، «البعض يعيش مرتين».
ومن أفلامها الشهيرة أيضاً «قنديل أم هاشم»، «معسكر البنات»، «بيت الطالبات»، «بنت من البنات»، «الست الناظرة»، «نصف ساعة جواز»، «لعبة كل يوم»، «الشوارع الخلفية»، «الحب تحت المطر»، «أخواته البنات»، «أفواه وأرانب»، «حبيبي دائماً»، «حكمت المحكمة»، «أمهات في المنفى»، «مملكة الهلوسة»، «غداً سأنتقم»، «الهروب من الخانكة»، «العوامة 70»، و«حدوتة مصرية».
وفى الدراما التلفزيونية شاركت ماجدة الخطيب في مسلسلات «العصيان»، «ريا وسكينة»، «بنت بنوت»، «حضرة المتهم أبي»، «قلب الدنيا»، «المنصورية»، «زهرة في الأرض البور»، «أحلام البنات»، «بطة وأخواتها»، «شمس يوم جديد»، «نعتذر عن هذا الحلم»، «أمانة يا ليل»، «حد السكين»، «زيزينيا»، و«الإمبراطور»، و«امرأة من الصعيد الجواني».
تزوجت الفنانة ماجدة الخطيب خلال حياتها مرتين، الزوج الأول كان أحد رجال الثورة وهو محمد رياض لكنها لم تستمر معه وانفصلت مندون أن ترزق بأطفال، وفي عام 1974 تعرفت إلى رجل الأعمال السكندري مدحت الهواري وتزوجته، ورغم محاولات كثيرة لإنجاب أطفال، فإنها لم تستطع، وانفصلت عنه في عام 1976.
