الشارقة: «الخليج»
في جلسة بعنوان «توليد الطاقة اللازمة لشغفك»، قدّم رائد الأعمال وصانع المحتوى الشهير، دكتور علي أبدال، جملةً من النصائح والخلاصات حول الكيفية التي يمكن من خلالها للشباب ورواد الأعمال الصاعدون من تحقيق النجاح المهني.
جاء ذلك، في «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، الذي نظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، في بمركز الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، على مدار يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، تحت شعار «حيث ننتمي».
وخلال الجلسة، تحدث علي، البالغ من العمر 28 عامًا، عن تجربته مع صناعة المحتوى المصور على موقع يوتيوب، والقناة التي أنشأها بعد تخرجه من كلية الطب بجامعة كامبريدج البريطانية، مركزاً على موضوعي الإنتاجية والطاقة، فيما شارك الجمهور أهم المحطات في مسيرته المهنية، والمواقف التي ألهمته للخروج من عالم الطب إلى آفاق الإنترنت الواسعة، حتى بات مقدماً لبرامج البودكاست الصوتية، وكاتباً يعمل الآن على المسودة النهائية لكتابه الأول، نجح في وقت مبكر من عمله الإعلامي في تحقيق 130 ألف دولار شهريًا من ريع الإعلانات على موقع يوتيوب وحده.
واستشهد علي بملاحظاته عندما كان ما يزال ناشطاً في مجال الطب، حيث رأى الكثير من زملائه الأطباء الذين بدوا وكأنهم عالقون في وظائفهم، وقال: «كنت أسأل الواحد منهم: ماذا لو ربحت مسابقة اليانصيب، هل ستظل طبيبا؟ وكانوا جميعًا يجيبون بالنفي ويقولون: سأغادر أو أواصل فعل ذلك بدوام جزئي!». معلقاً أنه لم يكن يريد هذا النوع من المستقبل لنفسه، وأضاف: «أدركت أنني أحب الطب، ولكنني أرغب بجني المال من مجالات أخرى، وهو ما مكنني لاحقاِ من الاستمتاع بالوظيفة بدلاً من الشعور بأنها واجب مضطر للقيام به».
وأكد علي، ضرورة البحث عن مرشدين، ونماذج يحتذى بها، والعيش في مجتمعات تمثل دعماً للشخص لتوجيهه وتشجيعه على تحقيق أهدافه الشخصية.
ونصح علي، المؤسس المشارك لشركة 6med الناشئة في مجال المساعدة التعليمية لطلاب الطب، كل الراغبين في اقتحام مجال ريادة الأعمال بالتركيز على طرق ثلاث، هي البحث عن مصادر قوتهم، وإحاطة أنفسهم بالنوع المناسب من الأصدقاء والزملاء، واللعب، مفسراً الأخيرة بالقول: «إن التعامل مع عملنا بشيء من الخفة بصورة أقرب ما يكون فيها إلى ممارسة اللعب، وعدم التعامل معه بجدية مفرطة، أمر يولد المزيد من الطاقة تجعل ما نقوم به مصدراً للمتعة».
في جلسة بعنوان «توليد الطاقة اللازمة لشغفك»، قدّم رائد الأعمال وصانع المحتوى الشهير، دكتور علي أبدال، جملةً من النصائح والخلاصات حول الكيفية التي يمكن من خلالها للشباب ورواد الأعمال الصاعدون من تحقيق النجاح المهني.
جاء ذلك، في «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، الذي نظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، في بمركز الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، على مدار يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، تحت شعار «حيث ننتمي».
وخلال الجلسة، تحدث علي، البالغ من العمر 28 عامًا، عن تجربته مع صناعة المحتوى المصور على موقع يوتيوب، والقناة التي أنشأها بعد تخرجه من كلية الطب بجامعة كامبريدج البريطانية، مركزاً على موضوعي الإنتاجية والطاقة، فيما شارك الجمهور أهم المحطات في مسيرته المهنية، والمواقف التي ألهمته للخروج من عالم الطب إلى آفاق الإنترنت الواسعة، حتى بات مقدماً لبرامج البودكاست الصوتية، وكاتباً يعمل الآن على المسودة النهائية لكتابه الأول، نجح في وقت مبكر من عمله الإعلامي في تحقيق 130 ألف دولار شهريًا من ريع الإعلانات على موقع يوتيوب وحده.
واستشهد علي بملاحظاته عندما كان ما يزال ناشطاً في مجال الطب، حيث رأى الكثير من زملائه الأطباء الذين بدوا وكأنهم عالقون في وظائفهم، وقال: «كنت أسأل الواحد منهم: ماذا لو ربحت مسابقة اليانصيب، هل ستظل طبيبا؟ وكانوا جميعًا يجيبون بالنفي ويقولون: سأغادر أو أواصل فعل ذلك بدوام جزئي!». معلقاً أنه لم يكن يريد هذا النوع من المستقبل لنفسه، وأضاف: «أدركت أنني أحب الطب، ولكنني أرغب بجني المال من مجالات أخرى، وهو ما مكنني لاحقاِ من الاستمتاع بالوظيفة بدلاً من الشعور بأنها واجب مضطر للقيام به».
وأكد علي، ضرورة البحث عن مرشدين، ونماذج يحتذى بها، والعيش في مجتمعات تمثل دعماً للشخص لتوجيهه وتشجيعه على تحقيق أهدافه الشخصية.
ونصح علي، المؤسس المشارك لشركة 6med الناشئة في مجال المساعدة التعليمية لطلاب الطب، كل الراغبين في اقتحام مجال ريادة الأعمال بالتركيز على طرق ثلاث، هي البحث عن مصادر قوتهم، وإحاطة أنفسهم بالنوع المناسب من الأصدقاء والزملاء، واللعب، مفسراً الأخيرة بالقول: «إن التعامل مع عملنا بشيء من الخفة بصورة أقرب ما يكون فيها إلى ممارسة اللعب، وعدم التعامل معه بجدية مفرطة، أمر يولد المزيد من الطاقة تجعل ما نقوم به مصدراً للمتعة».
