عادي

سارة السعدي: المسرح يصنع نجومية الفنان

21:44 مساء
قراءة 3 دقائق
تكريمها في محافل فنية
من أدوارها المسرحية
  • بدأت ب «منصور وفراشة الأميرال»
  • أشارك في 3 أعمال تلفزيونية

دبي: أحمد النجار

ترى الممثلة الإماراتية سارة السعدي، أن «خشبة المسرح تصنع نجومية الفنان»، والتي وصفها مخرجون بأنها مشروع «نجمة واعدة» ستضيء بحضورها خريطة المشهد الدرامي، خصوصاً بعدما لمعت في أدوار مسرحية كثيرة، وفازت بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية «مجاريح» لمسرح الشارقة الوطني، لتنتقل بعدها من التمثيل المسرحي إلى التلفزيوني، فشاركت في مسلسل «خاشع وناشع»، وتألقت بأداء شخصية غزالة، إضافة إلى مسلسلات أخرى منها «الفنر» و«عالي المقام» و«عادي» و«حامض حلو»، ولا تزال تتلقى العديد من العروض التمثيلية، خصوصاً في الدراما، وباتت تحظى باهتمام مخرجين محليين وخليجيين؛ لما تتمتع به من مقومات في جاذبية الأداء، وقوة الحضور، لاسيما في الأدوار الشبابية.

تقول السعدي: «بدايتي كانت في مهرجان الطفل 2017 في مسرحية «منصور وفراشة الأميرال» ترشحت فيها لأفضل ممثلة دور ثانٍ»، مشيرة إلى أن أول عمل لها جعلها تشغف المسرح، إلى جانب تلك الألفة الجميلة التي تربط الممثل بحب جمهوره».

وتتابع: «كانت تلك الجائزة تتويجاً لموهبتي في التمثيل، شجعتني لإكمال مشواري في هذا المجال، ومنحتني دافعاً للاستمرارية وتطوير قدراتي من خلال مشاركتي في مسرحيات أخرى، عبر التعاون مع مخرجين وممثلين متعددي الخبرات».

1

تفتخر السعدي بما قدمته من أعمال درامية ومسرحية، قائلة: «قدمت أدواراً مختلفة في أعمال درامية محلية، من أبرزها مشاركتي في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، وحصولي على جائزة أفضل ممثلة واعدة، وشاركت في عمل آخر «ليلة باردة» مع المخرجة الإماراتية إلهام محمد»، معتبرة أنه من أقرب الأعمال إلى قلبها بجانب مشاركتها مع الفنانة نورة علي، وآخر عمل خلال هذا العام قدمته السعدي مع المخرج والممثل محمد جمعة من خلال مسرحية «البرواز» التي حصلت على جائزة أفضل عرض متكامل، ونالت السعدي جائزة أفضل ممثلة دور أول في هذا العمل المسرحي الذي يفكك مفاهيم الوحدة في قصة درامية على الخشبة.

أعمال مفاجأة

توضح السعدي أن «مع انتعاش المشهد الفني والدرامي في هذا الموسم، تلقيت عروضاً ومشاركات، من بينها مسلسلات تعرض في رمضان المقبل»، من دون أن تكشف عن مزيد من المعلومات، واكتفت بوصفها ب«مفاجأة» للجمهور، مشيرة إلى أنها تشارك في 3 أعمال تلفزيونية تتضمن رسائل هادفة.

وتسعى السعدي إلى المشاركة في مسلسلات خليجية، آملة أن تحظى بفرصة قريبة لتثبت قدراتها وأداءها واستحقاقها بتأدية أدوار قوية.

تجد السعدي نفسها في الدراما والسينما، لكنها لا تنفي أهمية المسرح؛ كونه أساس بناء شخصية الممثل، وتضيف: «أميل أكثر إلى المسرح، وأحب جمهوري الذي يعني لي طاقة هائلة لأدائي التمثيلي، فضلاً عن أن معظم الممثلين الكبار تأسسوا في المسرح، ثم انطلقوا بعدها إلى التلفزيون والسينما».

مشهد الفن

ترى السعدي أن مشهد الفن في الإمارات يشهد بوادر انتعاشة، معتبرة أن الفن المحلي جميل، وله طابع خاص، بعد مخاضات كثيرة من بينها ازدياد الوعي بأهميته كواجهة حضارية وثقافية، وكرسالة وطنية وإنسانية، إلى جانب توسع المنافسة بين المنتجين، من خلال استجابتهم لتلبية اهتمامات ورغبات الجمهور، عبر أعمال تلامس ذائقتهم وتحاكي أمزجتهم.

لم يفارق الدعم والتشجيع مشوار السعدي، سواء كان من قبل منتجين ومخرجين أو من قبل مؤسسات ثقافية، موضحة أنها استطاعت خلال فترة قصيرة من اشتغالها بالفن، المشاركة في أعمال كثيرة ومسلسلات وأوبريتات وأفلام قصيرة، «وبالنتيجة فإنه لولا هذا الدعم لما حققت ما وصلت إليه، وأصبح صناع المهنة يطلبونني بالاسم، بعد أن أثبتّ حضوري بأدائي، وصنعت نجوميتي في فترة قصيرة، وأتوجه إلى الجميع دون استثناء بالشكر والتقدير لإيمانهم بموهبتي وشهاداتهم لي بأنني مشروع نجمة درامية وسينمائية قادمة».

وتختتم: «أسعى دائماً إلى تقديم فن راقٍ، سواء كان درامياً أم سينمائياً أم توعوياً يعكس قيم بلدي، ويُسهم في نقل رسالة مجتمعنا الإماراتي إلى شعوب العالم».

1
من أدوارها المسرحية
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4nczpuh9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"