الشارقة : عثمان حسن
«التراث الشعبي لمجتمع الإمارات»، هو عنوان الكتاب (طبعة ثالثة منقحة) الذي صدر عن معهد الشارقة للتراث لمؤلفته الدكتورة موزة عبيد غباش، وهو عبارة عن دراسة تشمل التاريخ الثقافي للدولة. جاء الكتاب في 550 صفحة من القطع الكبير واشتمل على ستة عشر فصلاً، ويعد الكتاب موسوعة في التراث الإماراتي، بما اشتمل عليه من محاور وعناوين، بحثت في كثير من ملامح وتفاصيل التراث والفولكلور الشعبي في الدولة.
تقول المؤلفة: «إن مجتمع الإمارات مجتمع يجمع ما بين الحداثة والقدم، يتعرض منذ بدء التوسع والوحدة لعدد من التحديات، أهمها المشكلة الديموغرافية وآثار الهجرة الآسيوية والعمالة الوافدة، من هنا، جاء الاهتمام الأول للبحث بتأكيد الهوية العربية استناداً إلى الجذور الحضارية لهذا المجتمع وعاداته وتقاليده الوطنية»، والكاتبة تؤكد أنه إذا ما تم توظيف هذا المخزون الشعبي بشكل موضوعي فإنه يستطيع أن يؤصل في الإنسان العديد من القيم والقدرات العقلية التي سوف تتيح له العمل الجاد المنتج، وتحقق له تنمية فاعلة.. وهي تعتقد أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال العثور على معادلة صحيحة توفق بين الأخذ من التراث والانفتاح النسبي على التقدم المادي التكنولوجي في العالم، بالقدر الذي يمكن من خلاله تحقيق التطلعات تجاه ترسيخ معالم الدولة الحديثة والأصيلة في آن واحد.
جاء الفصل الأول بعنوان: «التراث الشعبي والتنمية» وتدرس من خلاله د. غباش العديد من المحاور بينها: دورة الحياة البشرية، عادات الولادة والزواج وعادات وأعراف الموت، وعادات وأعراف الحياة الزراعية، ومرحلة الحراثة، وإعداد الأرض، والعادات العامة، والمواسم والعادات المتعلقة بالمرأة، والعادات المتعلقة بالنظام السياسي، والمتعلقة بعادات الغوص، والصناعات والحرف واليدوية، واختتم الفصل بمحور عنوانه: «استخلاصات ونتائج» وجاء فيه: «لقد حاولنا في هذه الدراسة البحث في كيفية إيجاد العلاقة التاريخية والجدلية ما بين التراث الشعبي والتنمية في الإمارات، فلقد كان توظيف التراث في المشروع التنموي هو أحد الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة، باعتبار أن الانطلاق من الموروث الروحي للأفراد سوف يهيء لهم العديد من أساليب التفكير، وأساليب السلوك والقيم وتحديد احتياجات الأفراد والتفكير في إمكانية الاستجابة للتحديات بما يتلاءم والواقع المعيش».
في الفصل الثاني «التراث الشعبي بين الأبعاد النفسية والاجتماعية والبيئية»، ناقشت د. غباش عدة محاور لها علاقة بهذا الموضوع كمعتقدات وطقوس مرحلة الحمل والولادة، والطب الشعبي، ونماذج من الأغاني، ونماذج من أغراض الشعر والفنون الشعبية.. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان: «الحمل» وفيه تدرس الكاتبة موضوعات متخصصة حول الحمل ومعرفة نوع الجنين ومحظورات الحمل، وجاء الفصل الرابع بعنوان «الوحم» وتفرع إلى محاور ذات صلة بهذا الموضوع كالوحم وأعراضه، والوحم وتفسيرات والوحم والوضع الاجتماعي للمرأة.
«إخفاء اسم المولود» هو عنوان الفصل الثامن الذي خلص إلى أن السبب الرئيس في الإخفاء هو الحسد أو الخوف من العين الشريرة، خاصة أن الثروة الحقيقية في هذا المجتمع هم الأولاد بوصفهم عصب القوة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وجاء الفصل التاسع بعنوان: «ولادة التوأم» والعاشر بعنوان: «تسمية الطفل» ودرست د. غباش ذلك في ضوء العوامل المرتبطة بتسمية الأطفال والتسميات والنذور والتدليل والتصغير ومدلولاته والتسمية الشاذة والتحقيرية وأسبابها والأدعية والأقوال الخاصة بالتسمية، والتسمية بأسماء الراحلين وغيرها من المحاور.
وجاء الفصل الحادي عشر بعنوان: «الرضاعة والفطام» حيث أكدت الباحثة أن مرحلتا الرضاعة والفطام هما من أهم المراحل في حياة الطفل ومن العوامل المؤثرة في شخصيته، وعقله، وتكوينه النفسي، إذ أن هاتين المرحلتين هما بداية التشكل الاجتماعي والنفسي لكيان الطفل.
في الفصل الثاني عشر «الحمل الكاذب» اعتبرت د. غباش هذا الموضوع من أهم الظواهر التي قد تتعرض لها المرأة، وناقشت أسباب تسميته بـ «الكاذب»، ولماذا تتعرض المرأة للحمل الكاذب؟ واعتبرت هذا الموضوع يعبر عن صراع نفسي واجتماعي، وتظهر له أعراض مرضية تماثل أعراض الحمل الحقيقي.
«الختان» هو عنوان الفصل الخامس عشر، وناقش موضوعات عدة ذات صلة بهذا الموضوع كسن الختان، وكيفية الختان، والأدوية المستخدمة فيه، كما تطرقت الباحثة إلى أنواعه والاحتفال بظاهرة الختان.
وجاء الفصل السادس عشر بعنوان: «التنشئة الاجتماعية».. واختتمت د. غباش كتابها بقولها: «الكتاب يمثل محاولة علمية أولية استطعنا من خلالها سبر أغوار الواقع التراثي لمجتمع الإمارات، وكانت دراسة شمولية غطت الخريطة الجغرافية للدولة والخريطة الاجتماعية والإثنية للجماعات التي تعيش على أرضها».
«التراث الشعبي لمجتمع الإمارات»، هو عنوان الكتاب (طبعة ثالثة منقحة) الذي صدر عن معهد الشارقة للتراث لمؤلفته الدكتورة موزة عبيد غباش، وهو عبارة عن دراسة تشمل التاريخ الثقافي للدولة. جاء الكتاب في 550 صفحة من القطع الكبير واشتمل على ستة عشر فصلاً، ويعد الكتاب موسوعة في التراث الإماراتي، بما اشتمل عليه من محاور وعناوين، بحثت في كثير من ملامح وتفاصيل التراث والفولكلور الشعبي في الدولة.
تقول المؤلفة: «إن مجتمع الإمارات مجتمع يجمع ما بين الحداثة والقدم، يتعرض منذ بدء التوسع والوحدة لعدد من التحديات، أهمها المشكلة الديموغرافية وآثار الهجرة الآسيوية والعمالة الوافدة، من هنا، جاء الاهتمام الأول للبحث بتأكيد الهوية العربية استناداً إلى الجذور الحضارية لهذا المجتمع وعاداته وتقاليده الوطنية»، والكاتبة تؤكد أنه إذا ما تم توظيف هذا المخزون الشعبي بشكل موضوعي فإنه يستطيع أن يؤصل في الإنسان العديد من القيم والقدرات العقلية التي سوف تتيح له العمل الجاد المنتج، وتحقق له تنمية فاعلة.. وهي تعتقد أن ذلك يمكن تحقيقه من خلال العثور على معادلة صحيحة توفق بين الأخذ من التراث والانفتاح النسبي على التقدم المادي التكنولوجي في العالم، بالقدر الذي يمكن من خلاله تحقيق التطلعات تجاه ترسيخ معالم الدولة الحديثة والأصيلة في آن واحد.
- طقوس
جاء الفصل الأول بعنوان: «التراث الشعبي والتنمية» وتدرس من خلاله د. غباش العديد من المحاور بينها: دورة الحياة البشرية، عادات الولادة والزواج وعادات وأعراف الموت، وعادات وأعراف الحياة الزراعية، ومرحلة الحراثة، وإعداد الأرض، والعادات العامة، والمواسم والعادات المتعلقة بالمرأة، والعادات المتعلقة بالنظام السياسي، والمتعلقة بعادات الغوص، والصناعات والحرف واليدوية، واختتم الفصل بمحور عنوانه: «استخلاصات ونتائج» وجاء فيه: «لقد حاولنا في هذه الدراسة البحث في كيفية إيجاد العلاقة التاريخية والجدلية ما بين التراث الشعبي والتنمية في الإمارات، فلقد كان توظيف التراث في المشروع التنموي هو أحد الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة، باعتبار أن الانطلاق من الموروث الروحي للأفراد سوف يهيء لهم العديد من أساليب التفكير، وأساليب السلوك والقيم وتحديد احتياجات الأفراد والتفكير في إمكانية الاستجابة للتحديات بما يتلاءم والواقع المعيش».
في الفصل الثاني «التراث الشعبي بين الأبعاد النفسية والاجتماعية والبيئية»، ناقشت د. غباش عدة محاور لها علاقة بهذا الموضوع كمعتقدات وطقوس مرحلة الحمل والولادة، والطب الشعبي، ونماذج من الأغاني، ونماذج من أغراض الشعر والفنون الشعبية.. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان: «الحمل» وفيه تدرس الكاتبة موضوعات متخصصة حول الحمل ومعرفة نوع الجنين ومحظورات الحمل، وجاء الفصل الرابع بعنوان «الوحم» وتفرع إلى محاور ذات صلة بهذا الموضوع كالوحم وأعراضه، والوحم وتفسيرات والوحم والوضع الاجتماعي للمرأة.
- عوامل
«إخفاء اسم المولود» هو عنوان الفصل الثامن الذي خلص إلى أن السبب الرئيس في الإخفاء هو الحسد أو الخوف من العين الشريرة، خاصة أن الثروة الحقيقية في هذا المجتمع هم الأولاد بوصفهم عصب القوة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وجاء الفصل التاسع بعنوان: «ولادة التوأم» والعاشر بعنوان: «تسمية الطفل» ودرست د. غباش ذلك في ضوء العوامل المرتبطة بتسمية الأطفال والتسميات والنذور والتدليل والتصغير ومدلولاته والتسمية الشاذة والتحقيرية وأسبابها والأدعية والأقوال الخاصة بالتسمية، والتسمية بأسماء الراحلين وغيرها من المحاور.
وجاء الفصل الحادي عشر بعنوان: «الرضاعة والفطام» حيث أكدت الباحثة أن مرحلتا الرضاعة والفطام هما من أهم المراحل في حياة الطفل ومن العوامل المؤثرة في شخصيته، وعقله، وتكوينه النفسي، إذ أن هاتين المرحلتين هما بداية التشكل الاجتماعي والنفسي لكيان الطفل.
في الفصل الثاني عشر «الحمل الكاذب» اعتبرت د. غباش هذا الموضوع من أهم الظواهر التي قد تتعرض لها المرأة، وناقشت أسباب تسميته بـ «الكاذب»، ولماذا تتعرض المرأة للحمل الكاذب؟ واعتبرت هذا الموضوع يعبر عن صراع نفسي واجتماعي، وتظهر له أعراض مرضية تماثل أعراض الحمل الحقيقي.
- أساليب
«الختان» هو عنوان الفصل الخامس عشر، وناقش موضوعات عدة ذات صلة بهذا الموضوع كسن الختان، وكيفية الختان، والأدوية المستخدمة فيه، كما تطرقت الباحثة إلى أنواعه والاحتفال بظاهرة الختان.
وجاء الفصل السادس عشر بعنوان: «التنشئة الاجتماعية».. واختتمت د. غباش كتابها بقولها: «الكتاب يمثل محاولة علمية أولية استطعنا من خلالها سبر أغوار الواقع التراثي لمجتمع الإمارات، وكانت دراسة شمولية غطت الخريطة الجغرافية للدولة والخريطة الاجتماعية والإثنية للجماعات التي تعيش على أرضها».