شارك مجلس حكماء المسلمين خلال العام الجاري في10 معارض دولية حول العالم، شملت القاهرة ولندن وأبوظبي والرباط وجاكرتا وإسطنبول وفرانكفورت والشارقة، وذلك بأكثر من 100 إصدار تعزِّز قيم التسامح والتعايش.
يأتي ذلك انطلاقاً من رسالة المجلس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهادفةِ إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.
واستهلَّ مجلس حكماء المسلمين مشاركاته في معارض الكتب لعام 2022 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أُقيم في شهر يناير الماضي بعددٍ من الإصدارات المميزة والندوات القيمة التي تعبِّر عن اهتمامات المجلس في قضايا التسامح والتعايش حول العالم.
وشارك المجلس في معرض مسقط الدولي للكتاب الذي استقطب أكثر من 700 دار نشر عربية وعالمية، وتضمن أكثر من 200 فعالية ثقافية وأدبية كان للمجلس نصيبٌ منها.
وفي معرض لندن للكتاب كان للمجلس مشاركة مميزة بعدد من الإصدارات بلغاتٍ أجنبيةٍ مختلفة، وتُوجتْ مشاركة المجلس بمبادرة «ننشر لنتعايش»، بهدف إشاعة قيم الأخوة الإنسانية في قطاع النشر؛ من خلال دعم المؤلفات التي تتناول موضوعات التسامح والتعايش.
كما شارك المجلس بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في مايو الماضي بعناوين جديدة ومجموعة من الندوات المختلفة التي تضمنت لقاءات تفاعلية مع شباب صناع السلام. وفي شهر يوليو شارك المجلس بمعرض الرباط الدولي للكتاب بعددٍ من الإصدارات المتعلقة بالتسامح والتعايش، ومؤلفات في التراث والفكر الإسلامي، وندوات مختلفة تعبر عن القيم التي يتبناها المجلس.
وتوالت مشاركات مجلس حكماء المسلمين في معارض الكتب الدولية، فكانت المشاركة بمعرض الكتاب الإسلامي في جاكرتا في شهر أغسطس، ثم معرض الكتاب العربي بإسطنبول في شهر سبتمبر، ثم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في شهر أكتوبر، الذي يُعدُّ أكبر تظاهرة دولية ثقافية تُعنَى بالكتاب، والأهم في العالم؛ حيث يبلغ عمره أكثر من خمسة قرون، ثم المشاركة في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب الذي أقيم في شهر نوفمبر الماضي.
واختتم مجلس حكماء المسلمين مشاركاته بمعارض الكتب الدولية لعام 2022 في عاصمة الثقافة الإماراتية الشارقة، بعد رحلات غطَّت ثلاث قارات، وفي رصيده مجموعةٌ من الندوات والإصدارات والمشاركات التي ساهمت في نشر قيم الأخوة الإنسانية التي يتبناها المجلس ويدعو إليها.
وخلال هذه المعارض العشرة، عالجت إصدارات المجلس أبرز القضايا الفكرية المهمَّة، التي تعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتكافح خطابات الكراهية والعنصرية والتعصب «وام»
