عادي

خريطة تفاعلية للتغيرات المناخية في مصر

20:18 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الوزارة تتعاون مع هيئة المساحة العسكرية، في مشروع الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية، بهدف تحديد آثار التغيرات المناخية على مختلف المناطق في مصر مستقبلاً، بالتعاون مع الوزارات المعنية، وهيئة الأرصاد الجوية.

وأضافت الوزيرة خلال توقيع بروتوكول تعاون مع الفريق محمد عباس، وزير الطيران المدني، لدعم العمل البيئي، أن الوزارة انتهت من الاستراتيجية الخاصة بالاقتصاديات النابعة من المواد الحيوية، والتي تم العمل عليها منذ عام، حيث تستعرض استنزاف الطاقة النفطية، وكيفية التحرك بالمسار بالبديل، الذي بدأ العديد من الدول العمل عليه هو «البيوديزل».

وأوضحت أنه يعد من الأفكار الجديدة التي بدأت تعلو بالأفق عالمياً مع مشكلات الطاقة والكلفة العالية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار البيئي وفرص عمل خضراء صديقة للبيئة.

وأشارت إلى مشروع مقترح للتقدم إلى مرفق البيئة العالمية لإنشاء محطة طاقة شمسية ببعض المطارات، والتوجه نحو الوقود الحيوي ضمن مشروعات المزمع تقديمها لتمويلها من مرفق البيئة العالمي والخاصة بالتنوع البيولوجي والتصحر وتغير المناخ.

وأكد وزير الطيران المدني، اهتمام الوزارة بدعم العمل البيئي، وخاصة مجهودات التصدي لآثار التغيرات المناخية، الذي تقوم وزارة الطيران المدني بجهود كبيرة فيه لدعم هذا الملف.

وقال إن وزارة الطيران لديها إدارة لحساب آثار الطيران على البيئة، سواء بالحد من الانبعاثات أو التوجه إلى استخدامات الوقود الحيوي والذي ستشهد مصر الفترة المقبلة التوسع في استخدامه في مجال الطيران.

ويتضمن بروتوكول التعاون تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنشاء وتنمية العلاقات في مجال حماية البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لخدمة مختلف قضايا المجتمع، وكل ما يتعلق بمشاريع التنمية، خاصة المرتبطة بزيادة الوعي البيئي والصحي. ويهتم بتحقيق مزيد من الفوائد الميدانية في مجال تنمية المجتمع وخدمة البيئة للحد من التلوث الناتج عن أنشطة الطيران في المناطق المحيطة بالمطارات والجهات والشركات التابعة.

واتفق الجانبان على التعاون حول تبادل الخبرات والمعلومات البيئية وإقامة الدورات التدريبية والتثقيفية، وورش عمل بين الجهتين وتنفيذ حملات التوعية في المجالات نوعية الهواء والحماية من الضوضاء، وكذلك التعاون في خطط الطوارئ البيئية، وتطوير آليات الإنذار المبكر للأزمات والكوارث البيئية باستخدام بيانات نتائج الأرصاد الجوية، إضافة إلى التغيرات المناخية، لوضع آليات للتخفيف وخفض الانبعاثات الناتجة عن أنشطة الطيران المدنية، والتكيف مع المخاطر والتأثيرات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية من خلال الإجراءات وخطط العمل الموجهة لذلك.

اتفق الجانبان على الربط الإلكتروني لكافة محطات الرصد البيئي، وتقديم الدعم الفني في إجراء القياسات البيئية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y29fn7vr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"