عادي
قتيل بتفجيرين انتحاريين.. وضبط مخبأ للمتفجرات وتوقيف امرأة

الصومال يطلق حملة على الإرهابيين وينتزع بلدة استراتيجية

19:54 مساء
قراءة دقيقتين

استعادت القوات المسلحة الصومالية، أمس السبت، منطقة عيل هور التابعة لإقليم غلغدود في ولاية غلمدغ، وسط الصومال، بينما عثرت أجهزة الأمن الصومالية أمس، على مخبأ يحتوي على عبوات ناسفة وقنابل يدوية وكمية من الذخيرة في أحد المنازل في مديرية حي طركينلي في العاصمة مقديشو، في حين قال شاهدان إن شخصاً قُتل وأصيب ستة آخرون على الأقل في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الحكومة الصومالية في إقليم هيران وسط البلاد، أمس، وإن هجوماً مماثلاً آخر وقع.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، أن القوات المسلحة الصومالية تحركت من مدينة هوبيو الساحلية، وانتزعت المنطقة من أيدي الميليشيات الإرهابية.

واستعادة تلك البلدة تعد أمراً استراتيجياً في حسابات العملية العسكرية المرتقبة ضد التنظيم الإرهابي، والتي تهدف إلى السيطرة على مديرية حررطيري.

وقالت تقارير إعلامية صومالية، إن انسحاب مسلحي حركة الشباب من مدينة حررطيري الساحلية، التي تعد أكبر معقل للتنظيم في ولاية غلمدغ، إلى جانب مدينة عيل بور، ضربة قوية للتنظيم المتطرف.

وفي سياق متصل، داهمت قوات جهاز الأمن الصومالية، والمخابرات الوطنية أحد المنازل في مديرية حي طركينلي في مقديشو، حيث عثرت على أسلحة ومواد متفجرة.

وأفادت «صونا» بأن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال العملية من اعتقال امرأة يشتبه في صلتها بحركة الشباب الإرهابية، مشيرة إلى أن الأجهزة تواصل عمليات تمشيط واسعة النطاق بحثاً عن فلول الخلايا الإرهابية في جنوب ووسط البلاد.

وأعلنت «صونا» استسلام عبدي حسن، من حركة الشباب، للقوات الصومالية في مدينة بولوبردي في محافظة هيران وسط البلاد.

وقال شاهدان إن شخصاً قتل وأصيب ستة آخرون على الأقل في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الحكومة الصومالية في إقليم هيران، وسط البلاد، أمس السبت، وإن هجوماً مماثلاً آخر وقع.

وأضاف الشاهدان أن الانفجارين وقعاً بالتزامن تقريباً.

وقال سيناب عبدالله، وهو صاحب متجر في منطقة جلالقسي: «انفجرت سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش للقوات الحكومية بالقرب من الجسر»، مضيفاً أنه أحصى جثة وستة جرحى.

وقال حسين عبد العزيز، من سكان جلالقسي أيضاً، إن القوات الحكومية أطلقت النار على سيارة ملغومة ثانية في محاولة لوقف المهاجمين.

وأضاف: «بعد الانفجار الأول سمعنا إطلاق نار ثم انفجاراً آخر».

وفي الأثناء أعلنت الحكومة الصومالية، أمس السبت، إغلاق نحو 250 حساباً بنكياً لحركة «الشباب»، ضمن خططها ل«تجفيف مصادر تمويل الحركة».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقديشو، بين وزير المالية علمي محمود نور، ونائب وزير الإعلام عبدالرحمن يوسف، ووزير الدولة في وزارة الأمن محمد علي حغا. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4x35rvcn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"