واجادوجو - أ ف ب
لقي 30 مدنياً مصرعهم، بينهم نحو 15 من مساعدي الجيش، في أربع هجمات منفصلة في بوركينا فاسو، التي تشهد عنف الجماعات المسلّحة بانتظام.
وأفادت مصادر أمنية، بأنّ الهجوم الأول استهدف الخميس، موقعاً لـ«المتطوّعين للدفاع عن الوطن» وهم معاونون مدنيون للجيش، في بلدة راكويتنغا. وقُتل ستة منهم وامرأة، حسبما أفاد مسؤول محلّي في هذه الوحدات.
في محافظة نايالا، نُصب «كمين» «ضد قافلة يرافقها جنود ومتطوّعون للدفاع، على محور سيينا-ساران»، وفقاً للمصدر ذاته.
وقال المسؤول، إنّ «حوالي عشرة متطوعين آخرين ومدنياً قُتلوا في الهجوم الثاني».
وأضاف: «كذلك، أحصينا حوالي عشرة جرحى، كانت إصابات بعضهم خطرة، ونقلوا إلى واجادوجو لتلقّي العلاج».
وسُجّل حادثان آخران مرتبطان بجماعات مسلّحة الخميس، وفقاً لمصادر أمنية أخرى.
في محافظة سانماتنغا (وسط شمال)، نُقل فريق مكوّن من جنود و«متطوّعين من أجل الدفاع عن الوطن» للقيام بمهمّة في زينكو، وفقاً لأحد المصادر. وأشار المصدر إلى أنّه «تمّ قتل حوالي عشرة إرهابيين. للأسف، قُتل أربعة مدنيين أيضاً».
واقتحم مسلّحون مدينة سانابا الواقعة في محافظة بانوا، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين.
والأسبوع الماضي، خطفت 60 امرأة ورضيع قرب أربيندا في شمال البلاد، من قبل مسلحين. وبدأت عمليات بحث، برية وجوية، بهدف العثور عليهم.
وتعاني بوركينا فاسو، خاصة النصف الشمالي منها، بشكل متكرّر ومتزايد من هجمات مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، أسفرت عن مقتل الآلاف، وأجبرت حوالي مليوني شخص على الفرار من منازلهم.
