تحتفي «جلف كرافت»، بالذكرى السنوية الأولى لتدشين «مقر عملاء جلف كرافت» العصري في دبي. وعمدت الشركة إلى افتتاح المقر في يناير 2022 لمواكبة النمو ومعدلات الطلب المرتفعة التي يشهدها قطاع صناعة القوارب واليخوت، وتزويد العملاء من المشترين وعشاق اليخوت بتجربة تفاعلية فاخرة.
وفي ظل تنامي حضور دولة الإمارات على صعيد قطاع صناعة اليخوت العالمي، أصبحت دبي خصوصاً مركزاً رئيسياً لسياحة اليخوت الفاخرة. وفي ضوء ذلك، حرصت «جلف كرافت» على تدشين مقر جديد لها في ميناء راشد.
ويتزامن احتفاء «مقر عملاء جلف كرافت» بمرور عام على تأسيسه بالإعلان عن بيع اليخت «ماجستي 140»، ثالث أكبر يخت يحمل علامة «جلف كرافت» من مجموعة يخوت ماجستي.
يتكون اليخت من 3 طوابق ويبلغ طوله 43 متراً، ويمثل تحفة فنية صممها استوديو تصميم شركة «جلف كرافت» بالتعاون مع استوديو كريستيانو جاتو ديزاين، ليرسي بذلك تعريفاً جديداً لتجربة اليخوت لا سيما على صعيد المساحة وميزات الترفيه المتوفرة على متنه. ويتألف اليخت من خمس غرف يمكن زيادتها إلى ست، ليجسد مستويات جديدة من الفخامة. ويتفرد اليخت أيضاً بتصميم شرفاته المميزة التي تفتح بلمسة واحدة، ومساحات متعددة مخصصة للاستمتاع بأشعة الشمس. ومن المقرر أن يبحر اليخت الجديد في البحر الأبيض المتوسط خلال الصيف وفي منطقة البحر الكاريبي خلال فصل الشتاء.
وقال محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة «جلف كرافت»: «كرّسنا ولأكثر من أربعين عاماً جهودنا لترسيخ مكانة شركة جلف كرافت في قطاع صناعة اليخوت محلياً وإقليمياً. وبادرنا إلى دعم توجه دولة الإمارات في التركيز على الصناعات التحويلية، آخذين على عاتقنا مواصلة البناء على هذا الإرث من خلال دعم الاستراتيجية الصناعية (مشروع 300 مليار). ولأننا مصنِّع عالمي رائد لليخوت والقوارب الفاخرة، نواصل تزويد عشاق الإبحار في جميع أنحاء العالم بتصاميم فائقة الجودة ترتقي بجودة أساليب الحياة البحرية المعاصرة. ولا شك أن تدشين مقر العملاء أتاح لنا فرصة مثالية لتعزيز مكانة دبي مركزاً دولياً لقطاع اليخوت، وتقديم تجارب مخصصة تلبي احتياجات ومتطلبات عملائنا الكرام عبر تصميم اليخوت المميزة وصنعها».
وعلاوة على تزويد العملاء بتجربة افتراضية غامرة تتيح لهم استكشاف محفظة «جلف كرافت» من القوارب الفاخرة، سيتسنى لزوار «مقر عملاء جلف كرافت» أيضاً الاطلاع على اللمسات النهائية والتصاميم الداخلية الفاخرة في كل يخت. ويجسد المقر أيضاً منصة للتفاعل مع مجتمع اليخوت الأوسع، مثل جمعية الترفيه البحري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومركزاً تعليمياً للطلاب بتعاون الشركة مع معهد دبي للتصميم والابتكار.
