عادي
البطولة تواصل تقديم تحديات الموروث الشعبي بطريقة مبتكرة وشاملة

المربع الذهبي لبطولة فزاع لليولة يكمل عقد المتأهلين بمنافسة متكافئة

16:23 مساء
قراءة 4 دقائق
  • أجراس الميدان تمنح علي العزيزي التفوق على المهيري بعد التعادل في المنافسات الرئيسية
  • نتالي أواديسيان: دقة وسرعة في إعلان نتائج تطبيق «الميدان»

اكتمل عقد المتأهلين إلى المربع الذهبي للنسخة ال23 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة ال18 من برنامج الميدان، التي تنظمه إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك في الحلقة الثامنة التي جاءت متكافئة لأبعد الحدود، وتميزت بالتفاعل والحضور الجماهيري مع تقديم تحديات الموروث الشعبي بين الشباب بطريقة مبتكرة وشاملة.

وحصل علي مبارك العزيزي من مدينة العين على بطاقة التأهل الرابعة إلى المربع الذهبي، بعد تفوقه على محمد سعيد المهيري من أبوظبي، بفارق علامة اليولة بحصوله على 50 علامة مقابل 49 لمنافسه، وذلك عقب تعادلهما بنتيجة 40 علامة لكل منهما في المسابقات الرئيسية، لينضم في المربع الذهبي إلى جانب زايد المري، عبدالله بالهلي ومحمد الكتبي.

وانطلق المتنافسان مع عرض اليولة الذي قدما فيها فاصلاً من المهارات المميزة، وتحديداً في عملية الفر مع ارتفاع السلاح ليصل خط الليزر ويقرع أجراس الميدان، وسط تفاعل كبير من الجماهير الحاضرة على المدرجات بأعداد متزايدة مع دخول المنافسات مراحل الحسم، ومنح خليفة بن سبعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، محمد المهيري العلامة 49، وعلي العزيزي العلامة 50، وهي المرة الثانية على التوالي التي يحصل فيها على العلامة الكاملة في اليولة، وفي التصويت الذي يتم من خلاله تطبيق برنامج «الميدان» عبر الأجهزة الذكية خلال مدة الحلقة، كسب ال 25 علامة، علي العزيزي.

وفي مسابقة «شو بالصورة»، التي يتم فيها عرض صور من التراث الإماراتي، لم يجب أي منهما بشكل صحيح، فلم يحصلا على ال 20 علامة المخصصة للمسابقة.

أما في مسابقة السباحة التي تقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، كسب ال10 علامات محمد المهيري، عقب قطعه مسافة ال 50 متراً بأسرع زمن بلغ 39 ثانية، وذلك على الرغم من أن الماء دخل النظارات الخاصة به، لكنه واصل بعزيمة دون توقف لإنهاء السباق.

وكان الترقب بعد ذلك لمسابقة الرماية، حيث انطلق المتنافسان لمسافة 10 أمتار على مسرح الميدان لإصابة الأهداف بسلاح السكتون، حيث تبعد الأهداف عنهما مسافة 20 متراً، وتفوق علي العزيزي، ليفتتح رصيده ب 15 علامة.

وفي مسابقة عد القصيد، التي يحكمها الشاعر محمد المر بالعبد، والذي أوضح أن المرحلة الأولى اعتمد فيها على العد «الإلقاء» فقط في احتساب النتيجة، في حين أن المراحل الثانية والنهائية يتم طرح سؤال على كل متنافس له نصيب من العلامة النهائية، وفي هذه الحلقة قام المشاركان بإلقاء قصيدة من كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وكانت ال 10 علامات من نصيب محمد المهيري.

وارتفع الحماس لحسم بطاقة التأهل مع سباق الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في نفس موقع البطولة، ولمسافة 1500 متر، وجاء السباق متقارباً قبل أن يحسمه محمد المهيري ليكسب ال 20 علامة.

ضيف الحلقة

شارك الفنان محمد المنهالي ضيفاً للحلقة الثامنة، وهو القادم من أبوظبي، وسبق له المشاركة في برنامج الميدان، والعديد من البرامج والمناسبات الوطنية.

وأكد أن التراث الإماراتي هوية نعتز بها ونفتخر بها فانينَ إماراتيين، ونسعى للحفاظ عليها عبر الأغاني الشعبية واللحن الخاص بها، واعتبر أن التحفيز الذي ناله من عائلته والمدرسة كان له بالغ الأثر في هذا الأمر.

تطبيق «الميدان» دقة وسرعة في النتائج.

وأكدت نتالي أواديسيان، مديرة إدارة الإذاعات، مديرة الإعلام والاتصال المؤسسي رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن دقة تطبيق «الميدان»، يسهم في ظهور النتائج بسرعة، خصوصاً أن التصويت يتم خلال مجريات الحلقة نفسها، إلى جانب كون هذا التطبيق يعرض التفاصيل المتكاملة لبرنامج الميدان والأخبار الخاصة بها، ومقاطع الفيديو، ليكون منصة للتواصل مع المجتمع في إظهار بطولة فزاع لليولة، وإبراز الموروث الشعبي عبر الأجهزة الذكية، كما يقوم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بعرض تفاصيل الحلقات بصورة مباشرة من خلال منصاته، والبث المباشر عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم، لتكون التغطية متكاملة للحدث.

اليولة تبدأ من سن الثالثة

تم عرض تقرير في الحلقة الثامنة عن الجهود التي يقوم بها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في دعم وتحفيز الجميع على ممارسة اليولة، وتحديداً الناشئين والصغار، حيث يمكن أن يبدأ الأطفال بممارسة اليولة منذ سن الثالثة، ويتعلمون المهارات تدريجياً حتى يبدأون في إتقانها بشكل صحيح في سن الرابعة عشرة تقريباً.

ويحرص المركز على دعم الناشئين، من خلال إقامته بطولات للمدارس والناشئين على مدار سنوات طويلة، من أجل إعداد هؤلاء اليولة الصغار، ليكونوا نواة المشاركين في بطولة فزاع لليولة للكبار، وقد شارك العديد من هؤلاء اليولة في بطولات الناشئين في البطولة الرئيسية لاحقاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9xf8x8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"