تستحضر لقطة للمصور أحمد السيف، المشارك في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في الشارقة، الجمال والثراء الثقافي الذي يشتهر به وادي أومو في إثيوبيا، إذ يوثق فيها حياة السكان المحليين. ومن ذلك هذا المشهد الملهم في فصل دراسي بدائي، حيث يبدو الضوء الدافئ المتدفق عبر النافذة، رمزاً للمعرفة والعلم، مضيئاً وجوه المعلم والطلاب المتحمسين وهم ينغمسون في كل لحظة من تعليمهم.
جدران الطين المحيطة تذكرنا بالبساطة والخلود لطرق الحياة التقليدية، والتي لا تزال حية إلى حد كبير في هذه الزاوية من العالم. والصورة تجسد بحق جوهر وادي أومو والثقافة المذهلة التي تزدهر هناك، وتذكرنا بقوة التصوير الفوتوغرافي في الحفاظ على الجمال والتنوع في عالمنا المليء بالمشاهد الملهمة ومشاركته مع الآخرين، وأهمية الحفاظ على الثقافة ودعم التنوع التراثي في مجتمعنا العالمي.
