عادي
في جلسة «الازدهار العربي والتنمية»

أحمد أبو الغيط: التعليم والصحة ودعم المواهب أساس نجاح برامج التنمية عربياً

22:43 مساء
قراءة دقيقتين
_IM_9170
_W2_7050
  • القمة العالمية للحكومات تقدم دفعة كبيرة لمفاهيم الإدارة الحديثة
  • الإمارات رائدة في مجال الابتكار وبيئة جاذبة للجامعات العالمية
  • ضرورة معالجة الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل


دبي: «الخليج»

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في الابتكار والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن أساس نجاح برامج التنمية في الوطن العربي هو تطوير منظومة التعليم، والصحة، ودعم المواهب والكفاءات.

وقال خلال جلسة رئيسية بعنوان «الازدهار العربي والتنمية» ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023، إن القمة تعكس استراتيجية دولة الإمارات في عقد شراكات فاعلة وتبادل خبرات وتجارب ناجحة وتطوير مجالات عمل الحكومات لإحداث حراك عربي ينعكس إيجاباً على المنظومات الإدارية، ويعزز جاهزية الحكومات للمستقبل.

وأكد أحمد أبو الغيط أن القمة العالمية للحكومات تبرز تجربة الإمارات الرائدة والناجحة في الإدارة والقيادة الحكومية الطموحة، وتصميم الاستراتيجيات والخطط لضمان تحقيق التنمية المستدامة، وتشكيل رؤى جديدة للعمل الحكومي للنهوض بالقطاعات الحيوية وتحقيق الازدهار والتنمية البشرية.

وأوضح أن القمة العالمية للحكومات تعطي دفعة كبيرة لمفاهيم الإدارة الحديثة القائمة على صياغة الرؤى والتصورات الفعالة لمواجهة المستجدات بأساليب الابتكار والمبادرة والحوار المفتوح.

وقال: إن المشاريع الخليجية المشتركة في شتى المجالات، والتي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، أصبحت رافداً مهماً للاقتصاد الخليجي، تسهم في التنمية المجتمعية، وترفع معدلات الرفاهية للشعوب.

وأضاف: أصبحت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، بفضل توجيه قياداتها، حكومات صانعة للمستقبل، طورت أساليبها في الاستشراف، ودعمت البحث والتطوير، وخلقت جيلاً من الشباب يمتلك مهارات، وقادراً على فهم وصناعة المستقبل، وعليه وضعت دول مجلس التعاون الخليجي رؤى وطنية بعيدة المدى تهدف إلى تسريع التنمية والحوكمة وبناء مستقبل أفضل لمواطنيها والمقيمين على أرضها، لا سيما وأن تلك الرؤى تتسم بأنها ترتكز على تطوير الأداء الحكومي.

وعن قضايا التعليم والتنمية في المنطقة العربية، أكد أحمد أبوالغيط ضرورة معالجة الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، من خلال تطوير العملية التعليمية، وقال: تضم المنطقة العربية موارد وإمكانيات وفرصاً غير محدودة للنجاح والتفوق، إلا أن الأمر يحتاج إلى رؤى واضحة وخطط استراتيجية تعمل على تهيئة المناخ المناسب لإخراج تلك الطاقات.

كما أكد أبو الغيط أن التطورات التقنية أثرت بشكل كبير في طبيعة الوظائف التي باتت تتطلب مهارات تقنية تواكب هذا التطور المتسارع، موضحاً أن جامعة الدول العربية تبذل من خلال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لها، جهوداً كبيرة لوضع خطط حديثة، ومواكبة للعصر لتطوير التعليم في الدول العربية.

وفي ختام حديثه أكد أبوالغيط أن دولة الإمارات نجحت في تأسيس بنية معرفية حديثة ومتطورة، وهو ما جعلها بيئة جاذبة لعدد كبير من الجامعات العالمية، والتي وجدت في الدولة مناخاً ملائماً لعملها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2pe2rrdy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"