عادي

خوفاً عليها من الخطف.. نقل الرضيعة السورية «آية» إلى «مكان آمن»

21:54 مساء
قراءة دقيقتين

لا تزال تبعات أزمة الرضيعة السورية «آية»، التي وُلدت تحت أنقاض منزلها المنهار في سوريا، بعد زلزال الأسبوع الماضي، مستمرة، في ظل تصاعد أنباء عن محاولات اختطافها من داخل المستشفى.

بداية الأزمة تعود إلى اقتحام مسلحين لمستشفى في شمال سوريا، والاعتداء على المدير، ليتردد أن الاقتحام كان بهدف اختطاف الرضيعة «آية»، وأوضح أحد مسؤولي المستشفى أن المدير اشتبه في أحد الممرضين حين شاهده يصور الطفلة «آية»، ربما في محاولة لخطفها، فطرده من المستشفى، لكن الممرض عاد بعد عدة ساعات برفقة مسلحين اعتدوا بالضرب على المدير.

بسبب هذه التداعيات، نقلت هيئة صحية الطفلة السورية «آية» إلى مكان آمن؛ حيث أوضحت مديرية صحة عفرين أنها اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، لحماية الطفلة من احتمال خطفها وتزوير تبنيها، وفقاً ل bbc.

من جانبه، نفى رئيس مديرية الصحة، الدكتور أحمد الحاج حسن، الادعاءات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تفيد بأن الاقتحام محاولة فاشلة لاختطاف «آية»، وقال: إن «ادعاءات الاختطاف كانت مبنية على سوء فهم. فهذه قضية داخلية تماماً تتعلق بالمستشفى، وليس لها أي صلة على الإطلاق بالطفلة».

يذكر أنه بعد أن تناقلت وسائل إعلام محلية ودولية قصة الرضيعة اليتيمة «آية» التي ولدت تحت أنقاض زلزال سوريا، عرض الكثير من الأشخاص تبني الطفلة الأسبوع الماضي، لكن مديرية الصحة لم تقرر بعد مصير الطفلة.

وكانت والدة آية قد شعرت بالمخاض بعد وقت قصير من تدمير منزل عائلتها في بلدة جنديرس، بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، والذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط الجاري، وتوفيت الأم بعد أن أنجبت آية، التي كانت لا تزال متصلة بها عن طريق حبلها السري عندما عثر عليها رجال الإنقاذ.

وأظهرت لقطات متداولة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يحمل الرضيعة وهي مغطاة بالغبار بعد انتشالها من بين الركام. كما تُوفي والد آية مع أربعة من إخوتها وخالتها تحت أنقاض الزلزال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ccu32vt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"