عادي

محمد بن راشد: «قمة الحكومات».. قوة خير للبشرية

18:12 مساء
قراءة دقيقتين
محمد بن راشد
  • محمد بن راشد: ماضون في تعزيز التعاون الدولي
  • تشجيع المبادرات الملهمة يلبّي طموحات الشعوب في التنمية
  • بتعاون الحكومات وتوحيد الرؤى سيكون غد الإنسانية أفضل
  • محمد القرقاوي: القمة مثّلت تتويجاً لعشرة أعوام من التأثير

دبي: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن القمة العالمية للحكومات، تمثل الإمارات التي تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثّل قوة خير للبشرية.
وقال سموه عبر حسابه في «تويتر»: «اختتمنا القمة العالمية للحكومات في دورتها العاشرة.. 10 آلاف متخصص ومسؤول حكومي.. 80 منظمة دولية.. 80 اتفاقية عالمية بين الدول المشاركة تم توقيعها.. القمة تمثل دولتنا التي تجمع العالم وتستشرف المستقبل وتمثل قوة خير للبشرية».
وأكد سموه أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ نهجها الاستراتيجي لتطوير التعاون الدولي، والمساهمة في الارتقاء بعمل الحكومات وتشجيع المبادرات الملهمة، بما يلبي طموحات الشعوب في التنمية والرفاه والاستقرار الاجتماعي والثقة بالمستقبل.
وقال سموه: «20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً، ورجال أعمال ومسؤولون حكوميون، وقادة فكر وخبراء اجتمعوا في القمة.. حوارات وتجارب ناجحة التقت على أرض الإمارات.. القمة تدخل عقدها الثاني بتصميم أكبر على إحداث التأثير.. التحديات الجديدة لا يمكن مواجهتها بالوسائل القديمة.. والاستراتيجيات الحكومية الناجحة شريان مستقبل أفضل».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «متفائلون بالمستقبل، وما نراه كل عام في القمة العالمية للحكومات من قصص نجاح وأفكار ملهمة، يعزز تفاؤلنا، فالعمل الحكومي المتميز هو الطريق الوحيد لبناء المستقبل، وكل إنجاز حكومي في أي بلد هو خير للعالم أجمع». وأكد سموه «أنه بتعاون الحكومات وتوحيد الرؤى سيكون غد الإنسانية أفضل».

1

قمة استثنائية
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن القمة كانت استثنائية من حيث عدد المشاركين والجلسات والمنتديات، ومثّلت تتويجاً لعشرة أعوام من التأثير.
وقال: «استثنائية القمة العالمية للحكومات لم تكن فقط في عدد المشاركين والجلسات والمنتديات؛ بل أيضاً في الحضور المكثّف لقضايا العالم على منصتها، وكيفية مساعدة الحكومات لبناء شراكات دولية، وتعاون فعال لمساعدة المنكوبين، كما نشاهد هذه الأيام في سوريا وتركيا، ما يعكس الرسالة الإنسانية للقمة».
وأضاف: «تحرص القمة في كل دورة على تقديم رؤى ومبادرات وقراءات معمقة للمتغيرات الدولية، والمساهمة في وضع تصورات للخطط الحكومية للتعامل مع المستجدات ومتطلبات التنمية».
ومع نهاية اليوم الثالث من أعمالها، أسدلت القمة العالمية للحكومات، أمس، الستار على دورة عام 2023، والتي ناقشت جلساتها وحواراتها التفاعلية أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها، فضلاً عن استشراف المستقبل من خلال 6 محاور رئيسية شملت: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3te3eyx5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"