في واحدة من أطول القضايا في المملكة المتحدة، وبعد تحقيق استمر 46 عاماً نتج عنه الحكم على ويليام ماكدويل بالسجن مدى الحياة، بتهمة قتل امرأة وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، توفي المتهم بعد 5 أشهر من الإدانة، رافضاً الكشف عن مكان الجثتين.
وتوفي ويليام ماكدويل، قبل يومين، عن عمر 81 عاماً في مستشفى فورث فالي الملكي، بعدما أدين في سبتمبر/ أيلول الماضي في جريمة قتل خطيبته رينيه ماكراي التي كان عمرها 36 عاماً وطفلهما أندرو، عام 1976، فتم الحُكم عليه بالسجن المؤبد مع توصية بأن يقضي ما لا يقل عن 30 عاماً.
وقد تخلَّص من الجثتين بطريقة لا تزال غامضة، وعلى الرغم من من الإدانة، لم يقبل ماكدويل الكشف عن مكان وجود الجثتين، اللتين لم يعثر عليهما حتى الآن، وفقاً لـ bbc عربي. وتعود تفاصيل الجريمة ليوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1976، فقد عُثر في تلك الليلة على سيارة رينيه ماكراي تشتعل فيها النيران على جانب الطريق السريع بالقرب من قرية مالداغاري في المرتفعات الاسكتلندية (هاي لاند). ووجدت الشرطة بقعة من دم رينيه في صندوق السيارة، وكان ذلك هو الأثر الوحيد منها ومن طفلها، ولم يعثر عليهما أبداً منذ ذلك الحين، على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي أجريت في المنطقة.
وقال شهود عيان: إنهم سمعوا صرخة مخيفة في الظلام، ورأوا رجلاً بعيون واسعة ومحدقة، يدفع عربة أطفال على طول حافة الطريق السريع في تلك الليلة العاصفة.
وكان ماكدويل، والسيدة ماكراي – أم لطفلين انفصلت عن زوجها – على علاقة غرامية لأكثر من أربع سنوات عندما اختفت؛ حيث تم استجواب ماكدويل حول علاقته بالزوجة المنفصلة لرئيسه السابق في العمل، لكنه نفى الأمر، ثم اعترف لاحقاً، حتى عندما وصلت القضية إلى المحاكمة، ادعى ماكدويل أن الجريمة، إذا حدثت بالفعل، فقد ارتكبها زوج السيدة ماكراي المنفصل جوردون ماكراي وآخرون غير معروفين.
وكما قيل للمحكمة: إنه بعد انفصال الزوجين، كانت بين الزوجة والقاتل علاقة «ودية»؛ حيث كان السيد ماكراي يعلم أن زوجته المنفصلة عنه متورطة مع شخص آخر وأن «أندرو» لم يكن طفله.
وفي الأيام التي سبقت اختفاء ماكراي، أخبرت رينيه صديقتها المقربة والوحيدة التي تعلم بأمر علاقتها بماكدويل أنها ستلتقي به ليمضيا عطلة نهاية الأسبوع معاً. ووفقاً للصديقة، فإن ماكدويل طلب أن تصطحب معها طفلهما أندرو، وقد تركت رينيه ابنها الأكبر مع والده.
وصدر حكم الإدانة بعد أن أخبر المحامي النائب أليكس برنتيس ك.سي لجنة التحكيم، أن ماكدويل كان الرجل الوحيد الذي لديه الدافع لقتل ماكراي؛ حيث ازداد قلقه من أن أخبار علاقته سيتم الكشف عنها وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لموارده المالية لو تم طرده من العمل.
وتوفي ويليام ماكدويل، قبل يومين، عن عمر 81 عاماً في مستشفى فورث فالي الملكي، بعدما أدين في سبتمبر/ أيلول الماضي في جريمة قتل خطيبته رينيه ماكراي التي كان عمرها 36 عاماً وطفلهما أندرو، عام 1976، فتم الحُكم عليه بالسجن المؤبد مع توصية بأن يقضي ما لا يقل عن 30 عاماً.
وقد تخلَّص من الجثتين بطريقة لا تزال غامضة، وعلى الرغم من من الإدانة، لم يقبل ماكدويل الكشف عن مكان وجود الجثتين، اللتين لم يعثر عليهما حتى الآن، وفقاً لـ bbc عربي. وتعود تفاصيل الجريمة ليوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1976، فقد عُثر في تلك الليلة على سيارة رينيه ماكراي تشتعل فيها النيران على جانب الطريق السريع بالقرب من قرية مالداغاري في المرتفعات الاسكتلندية (هاي لاند). ووجدت الشرطة بقعة من دم رينيه في صندوق السيارة، وكان ذلك هو الأثر الوحيد منها ومن طفلها، ولم يعثر عليهما أبداً منذ ذلك الحين، على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي أجريت في المنطقة.
وقال شهود عيان: إنهم سمعوا صرخة مخيفة في الظلام، ورأوا رجلاً بعيون واسعة ومحدقة، يدفع عربة أطفال على طول حافة الطريق السريع في تلك الليلة العاصفة.
وكان ماكدويل، والسيدة ماكراي – أم لطفلين انفصلت عن زوجها – على علاقة غرامية لأكثر من أربع سنوات عندما اختفت؛ حيث تم استجواب ماكدويل حول علاقته بالزوجة المنفصلة لرئيسه السابق في العمل، لكنه نفى الأمر، ثم اعترف لاحقاً، حتى عندما وصلت القضية إلى المحاكمة، ادعى ماكدويل أن الجريمة، إذا حدثت بالفعل، فقد ارتكبها زوج السيدة ماكراي المنفصل جوردون ماكراي وآخرون غير معروفين.
وكما قيل للمحكمة: إنه بعد انفصال الزوجين، كانت بين الزوجة والقاتل علاقة «ودية»؛ حيث كان السيد ماكراي يعلم أن زوجته المنفصلة عنه متورطة مع شخص آخر وأن «أندرو» لم يكن طفله.
وفي الأيام التي سبقت اختفاء ماكراي، أخبرت رينيه صديقتها المقربة والوحيدة التي تعلم بأمر علاقتها بماكدويل أنها ستلتقي به ليمضيا عطلة نهاية الأسبوع معاً. ووفقاً للصديقة، فإن ماكدويل طلب أن تصطحب معها طفلهما أندرو، وقد تركت رينيه ابنها الأكبر مع والده.
وصدر حكم الإدانة بعد أن أخبر المحامي النائب أليكس برنتيس ك.سي لجنة التحكيم، أن ماكدويل كان الرجل الوحيد الذي لديه الدافع لقتل ماكراي؛ حيث ازداد قلقه من أن أخبار علاقته سيتم الكشف عنها وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لموارده المالية لو تم طرده من العمل.
