كشف أحد زملاء العمل السابقين، للقاتل المتسلسل المصري المعروف إعلامياً باسم «سفاح التجمع»، عن تفاصيل صادمة حول علاقة العمل التي جمعتهما، وشهدت محاولة المتهم قتله.
وأوضح الزميل السابق للسفاح، والذي يحمل جنسية دولة أجنبية، أنهما عملا بالتدريس في إحدى المدارس الخاصة في محافظة بورسعيد، لكن سلوكيات المتهم الغريبة كانت أحد الأسباب التي دفعته لمغادرة مصر والسفر إلى المملكة المتحدة، بحسب صحيفة اليوم السابع.
وقال: إنه حين التحق بالعمل في المدرسة تلقى دعوة من المتهم لزيارته في منزله، لكنه فوجئ به يتعاطى المخدرات ويضرب زوجته، وهو ما دفعه للمغادرة سريعاً.
وأضاف، أن «سفاح التجمع» حاول بعدها قتله دهساً بالسيارة أمام المدرسة، وهو ما دفعه للتقدم بشكوى ضده، مشيراً إلى إنكاره للواقعة، حتى هدده المدير بالرجوع لكاميرات المراقبة، ليتراجع ويقول: إنه كان يمزح مع زميله.
وتابع المُعلم، أن المتهم روج عنه معلومات أساءت إلى سمعته ودفعت الآخرين لسوء معاملته، وجعل حياته في مصر بائسة، كما هدد بإيذائه، ليقرر التقدم ببلاغ ضده، لكن إدارة المدرسة طلبت منه عدم الإقدام على تلك الخطوة، ومنحها الفرصة لحل المشكلة، والتي أسفرت عن فصل «سفاح التجمع» من عمله لسوء السلوك.
الجدير بالذكر أن قضية «سفاح التجمع» شهدت ضم متهمة ثانية، وهي امرأة كانت تستقطب له الضحايا، وفقاً لمواصفات جسدية حددها لها، وتم حبس كلاهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
