قالت مصادر ومحللون إن «الكويت تعتزم زيادة صادرات المنتجات النفطية المكررة من مصفاة الزور الجديدة في النصف الثاني من عام 2023، لسد نقص النفط الروسي في أوروبا وتلبية الطلب المتزايد في آسيا وإفريقيا».
وتبلغ طاقة مصفاة التكرير 615 ألف برميل يومياً. وهي واحدة من عدة مجمعات جديدة سيتم تشغيلها هذا العام على مستوى العالم لضخ المزيد من المنتجات النفطية بعد تراجع الإمدادات من روسيا، التي تعد من أكبر الدول المصدرة.
وتعزز الكويت صادرات المنتجات النفطية إلى أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين، بعدما غيرت العقوبات الغربية على روسيا طرق تجارة الطاقة عالمياً.
وقالت المصادر: «إن من المتوقع أن تخفض الكويت العضو في أوبك صادرات الخام، وتزيد شحنات المنتجات مع بدء تشغيل وحدتين أخريين لتقطير الخام في الزور في وقت لاحق هذا العام حتى يتحقق تشغيل المصفاة بكامل طاقتها».
وتتوقع شركة «إف.جي.إي» الاستشارية أن «يبدأ تشغيل ثاني وحدة لتقطير الخام في المصفاة في مارس/آذار أو إبريل/نيسان على أن تبدأ الوحدة الثالثة العمل بحلول أغسطس/آب». ووحدات التقطير الثلاث لها نفس القدرة.
وبحسب بيانات موقع «كبلر»، بلغت صادرات المنتجات المكررة الرئيسية من الكويت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 17 مليون برميل في يناير/كانون الثاني، بزيادة 30% على أساس سنوي. إذ زادت شحنات الزور من زيت الوقود إلى مضيق سنغافورة، والديزل ووقود الطائرات إلى أوروبا، ووقود النفتا إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ومصفاة الزور تديرها الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وستوجه معظم إمدادات الديزل إلى أوروبا، كما تتزايد الصادرات إلى الأمريكتين ومنطقة أوقيانوسيا، وفقاً لمصادر تجارية وبيانات «كبلر».
وأفاد المصدر الأول بأن «شركات النفط الكبرى، التي تعاني شح المنتجات في أوروبا بعد الحظر على النفط الروسي، حريصة على زيادة الشحنات الكويتية».
وتعاني أوروبا من نقص بنحو ثلاثة ملايين طن شهريا (745 ألف برميل يوميا) من الديزل الروسي بعد حظر الاتحاد الأوروبي، بناء على تقديرات «رفينيتيف».
وقال متعاملون: «إن الكويت عززت صادراتها منه هذا العام من خلال عرض مزيد من الشحنات بكميات أكبر».
وطرحت مصفاة الزور ما لا يقل عن 10 مناقصات لإمدادات زيت الوقود منخفض الكبريت. وعندما تعمل بكامل طاقتها، يمكن للمصفاة تصدير ما بين 400 ألف و500 ألف طن من زيت الوقود منخفض الكبريت شهريا (85 ألفاً إلى 106 آلاف برميل يومياً)، ما يلبي ما بين 8 و10% من الطلب الشهري في آسيا. (رويترز)
وتبلغ طاقة مصفاة التكرير 615 ألف برميل يومياً. وهي واحدة من عدة مجمعات جديدة سيتم تشغيلها هذا العام على مستوى العالم لضخ المزيد من المنتجات النفطية بعد تراجع الإمدادات من روسيا، التي تعد من أكبر الدول المصدرة.
وتعزز الكويت صادرات المنتجات النفطية إلى أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين، بعدما غيرت العقوبات الغربية على روسيا طرق تجارة الطاقة عالمياً.
وقالت المصادر: «إن من المتوقع أن تخفض الكويت العضو في أوبك صادرات الخام، وتزيد شحنات المنتجات مع بدء تشغيل وحدتين أخريين لتقطير الخام في الزور في وقت لاحق هذا العام حتى يتحقق تشغيل المصفاة بكامل طاقتها».
- موعد تشغيل ثاني وحدة تقطير
وتتوقع شركة «إف.جي.إي» الاستشارية أن «يبدأ تشغيل ثاني وحدة لتقطير الخام في المصفاة في مارس/آذار أو إبريل/نيسان على أن تبدأ الوحدة الثالثة العمل بحلول أغسطس/آب». ووحدات التقطير الثلاث لها نفس القدرة.
وبحسب بيانات موقع «كبلر»، بلغت صادرات المنتجات المكررة الرئيسية من الكويت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 17 مليون برميل في يناير/كانون الثاني، بزيادة 30% على أساس سنوي. إذ زادت شحنات الزور من زيت الوقود إلى مضيق سنغافورة، والديزل ووقود الطائرات إلى أوروبا، ووقود النفتا إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ومصفاة الزور تديرها الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
- الديزل ووقود الطائرات
وستوجه معظم إمدادات الديزل إلى أوروبا، كما تتزايد الصادرات إلى الأمريكتين ومنطقة أوقيانوسيا، وفقاً لمصادر تجارية وبيانات «كبلر».
وأفاد المصدر الأول بأن «شركات النفط الكبرى، التي تعاني شح المنتجات في أوروبا بعد الحظر على النفط الروسي، حريصة على زيادة الشحنات الكويتية».
وتعاني أوروبا من نقص بنحو ثلاثة ملايين طن شهريا (745 ألف برميل يوميا) من الديزل الروسي بعد حظر الاتحاد الأوروبي، بناء على تقديرات «رفينيتيف».
- زيت الوقود
وقال متعاملون: «إن الكويت عززت صادراتها منه هذا العام من خلال عرض مزيد من الشحنات بكميات أكبر».
وطرحت مصفاة الزور ما لا يقل عن 10 مناقصات لإمدادات زيت الوقود منخفض الكبريت. وعندما تعمل بكامل طاقتها، يمكن للمصفاة تصدير ما بين 400 ألف و500 ألف طن من زيت الوقود منخفض الكبريت شهريا (85 ألفاً إلى 106 آلاف برميل يومياً)، ما يلبي ما بين 8 و10% من الطلب الشهري في آسيا. (رويترز)