النقد الأدبي، ذلك الغائب عن المشهد الثقافي، الحاضر في كل الحوارات والنقاشات بوصفه رافعة الادب، أو وقوده، أو ذلك الدواء الذي لا تكتمل صحة الأدب وعافيته إلا به. سنوات طويلة ولا همّ للساحة الثقافية إلا الحديث عن غياب النقد الأدبي، في ظل وفرة ملحوظة من الكتب التي تصدر يومياً، وكثرة ملموسة في دور النشر التي تتأسس بين فترة وأخرى. تحليلات لانهاية لها حول أسباب غياب النقد، أو تراجعه، واقتراحات عدة لكيفية تفعيله. وفي ظل تراجعه أو غيابه لا ندري من المنوط به تقويم، ليس الأدب وحسب، ولكن أية كتابة أيضاً، فذلك الفعل المسمى كتابة، على اتساعه، يحتاج إلى عين أخرى تقرأ وتحلل، تكتشف الثغرات وتحتفي بالجودة وتضع المعايير وتعبّد الطريق، وتنيره أمام التجارب الجديدة.
https://tinyurl.com/yfna9yse
قد يعجبك ايضا
![140 مليار دولار إيرادات خدمات البنية التحتية السحابية 2023](/sites/default/files/2024-07/6180896.jpeg)
![1](/sites/default/files/2024-07/14_2.jpg)
![شعاع كابيتال](/sites/default/files/2024-07/6180879.jpeg)
![تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يواصل التراجع](/sites/default/files/2024-07/6180877.jpeg)
![«كاسبرسكي» باشتراك شهري في الإمارات](/sites/default/files/2024-07/6180868.png)
![خلال الاجتماع](/sites/default/files/2024-07/6180865.jpeg)
![شعارات منصات البث التدفقي «ديزني بلس» و«هابو» و«أبل تي في» و«نتفليكس» و«برايم فيديو» (رويترز)](/sites/default/files/2024-07/6180857.jpeg)
![جامعة القاهرة توثق 115عاماً من تاريخها العلمي](/sites/default/files/2024-07/6180852.jpeg)