أبوظبي: «الخليج»
حصلت الدفعة الثانية المؤلفة من ثمانية موظفين في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على شهادة «مشغل مفاعلات أول»، بالتعاون مع شركة نواة للطاقة. ويهدف البرنامج التدريبي المكثّف الذي استمر 4 أشهر، إلى تعزيز معرفة المشاركين ومهارات التفتيش في محطة براكة للطاقة النووية وأنظمتها، ويقوم البرنامج بإكساب موظفي الهيئة المهارات اللازمة للقيام بالإشراف الرقابة في المحطة.
وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «إن الاستثمار في بناء قدرات الكوادر الإماراتية في الطاقة النووية، يعد أولوية لضمان استدامة برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية لتحقيق أهداف الدولة الطموحة».
ويضطلع مشغل مفاعل أول بمهام الإشراف المباشر وتوجيه مشغلي المفاعل في غرفة التحكم الرئيسية، فضلاً عن مسؤولياتهم في توفير المعرفة ومهارات القيادة للحفاظ على تشغيل محطة الطاقة النووية.
ويتألف برنامج مشغل مفاعلات أول من محاضرات نظرية عن الطاقة النووية، وأنظمة عمل محطة براكة للطاقة النووية، فضلاً عن التدريب على نظام محاكاة للمحطة في شركة نواة.