زلازل قوية تضرب سومطرة والشرق الروسي

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية، أمس الاثنين، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وقالت الهيئة: إنّ مركز الزلزال يقع في البحر على عمق 84 كلم، وعلى بُعد 72 كلم جنوب غرب مدينة بادانغ سيديمبوان الواقعة في شمال جزيرة سومطرة. كما ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر إقليم كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي من دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا أو وجود تهديد بحدوث تسونامي في المنطقة؛ وذلك بعد يوم على زلزال بقوة 7.2 درجة ضرب بابوا غينيا الجديدة.
وطمأنت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية والجيوفيزياء إلى أنّه لا خطر من حصول تسونامي من جرّاء الزلزال. ودعت الوكالة سكان المناطق القريبة من مركز الزلزال إلى توخي الحذر، بسبب احتمال حصول هزّات ارتدادية. ولم تتحدث وسائل الإعلام الإندونيسية عن وقوع أضرار.
وقال دودي، أحد سكان نورث تابانولي في شمال سومطرة والذي يحمل اسماً واحداً على غرار العديد من الإندونيسيين، إنّه شعر ب«هزة أرضية قوية جداً استمرت لفترة طويلة نسبياً». وأضاف: «لم تكن هزة كالمعتاد. هذه المرة اهتزّ منزلنا بقوة». وتشهد إندونيسيا نشاطاً زلزالياً وبركانياً متكرراً، لوقوعها فوق «حزام النار» في المحيط الهادئ؛ حيث تصطدم الصفائح التكتونية. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة مقاطعة جاوا الغربية في جزيرة جاوا الرئيسية، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.
وفي الولايات المتحدة أدّت الأعاصير والعواصف الرعدية التي اجتاحت ولايات أمريكية عدّة في نهاية الأسبوع إلى مقتل 32 شخصاً على الأقلّ، وفق السلطات. وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ في ولاية تينيسي (جنوب) الأحد، تسجيل 15 حالة وفاة مرتبطة بسوء الأحوال الجوية. وأوضحت الشرطة المحلية أنّ تسعة أشخاص لقوا حتفهم في مقاطعة ماكنيري شرق ممفيس، بينما قتل طفلان وشخص بالغ في ممفيس. ويضاف ضحايا تينيسي إلى 17 قتيلاً آخر سقطوا في ولايات أركنساو وميسيسيبي وألاباما (جنوب). وقال الرئيس جو بايدن: «نعمل من كثب مع ولاية إنديانا والولايات المتضرّرة الأخرى أثناء تقييمها للضرر ونحن على استعداد للاستجابة لأيّ طلبات مساعدة فيدرالية إضافية». 
وزار الرئيس بايدن المنطقة وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، لقي نحو 80 شخصاً مصرعهم بعد أن ضربت أعاصير ولاية كنتاكي.
(وكالات)