دبي: خنساء الزبير
***********
يخطط «بنك الاستثمار الصيني- تشاينا إنترناشيونال كابيتال»؛ لتوسيع نطاق وصوله في دولة الإمارات والسعودية؛ حيث يسعى الرئيس شي جين بينغ، لتوثيق العلاقات مع الشرق الأوسط وسط التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة.
وقد أنشأ البنك بالفعل؛ مقرين وبصدد الحصول على التراخيص اللازمة للقيام بأنشطة الخدمات المالية وفقاً لما ذكره باري تشان، رئيس شركة الوساطة في آسيا وأستراليا لـ«بلومبيرغ».
وقال في مقابلة أجريت معه مؤخراً: «نريد بناء العلاقة وليس مجرد إتمام الصفقة».
ويتجه شي إلى الشرق الأوسط بعد تشديد الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين الرقابة على الاستثمارات الصينية في جميع المجالات من رقائق الكمبيوتر إلى الزراعة.
كما تعلق هونغ كونغ آمالها على المنطقة كجزء من محاولات إنعاش اقتصاد المدينة ومكانتها، وهو ما أكده وفد من كبار المسؤولين زار دولة الإمارات والسعودية في فبراير/ شباط الفائت.
وتستهدف المدينة الإدراج المميز لـ«أرامكو» بدعم من الرئيس شي.
وذكر تشان أن البنك لديه حالياً حوالي خمسة إلى ستة أشخاص في مكاتبه في الشرق الأوسط بمزيج من الموظفين المحليين والصينيين لخدمة المنطقة بأكملها.
ويعتقد أن الشرق الأوسط، وهي سوق جديدة نسبياً، لها أوجه تشابه مع الطريقة التي ينظر بها ممولو هونغ كونغ إلى السوق غير المستغلة الواسعة في البر الرئيسي الصيني.
وأضاف تشان، أن البنك يهدف إلى مساعدة المنطقة على تحويل مجالاتها بحيث تصبح أقل اعتماداً على النفط والغاز.
والشركات التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها، وتستهدف الأسواق الصينية أو المستثمرين الصينيين، من المرجح أن تتعامل مع مصرفيين من هونغ كونغ، كما أن الإدراجات الدولية التي شهدتها «ستوك كونيكت» مؤخراً تفيد المبيعات.
***********
يخطط «بنك الاستثمار الصيني- تشاينا إنترناشيونال كابيتال»؛ لتوسيع نطاق وصوله في دولة الإمارات والسعودية؛ حيث يسعى الرئيس شي جين بينغ، لتوثيق العلاقات مع الشرق الأوسط وسط التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة.
وقد أنشأ البنك بالفعل؛ مقرين وبصدد الحصول على التراخيص اللازمة للقيام بأنشطة الخدمات المالية وفقاً لما ذكره باري تشان، رئيس شركة الوساطة في آسيا وأستراليا لـ«بلومبيرغ».
وقال في مقابلة أجريت معه مؤخراً: «نريد بناء العلاقة وليس مجرد إتمام الصفقة».
ويتجه شي إلى الشرق الأوسط بعد تشديد الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين الرقابة على الاستثمارات الصينية في جميع المجالات من رقائق الكمبيوتر إلى الزراعة.
كما تعلق هونغ كونغ آمالها على المنطقة كجزء من محاولات إنعاش اقتصاد المدينة ومكانتها، وهو ما أكده وفد من كبار المسؤولين زار دولة الإمارات والسعودية في فبراير/ شباط الفائت.
وتستهدف المدينة الإدراج المميز لـ«أرامكو» بدعم من الرئيس شي.
وذكر تشان أن البنك لديه حالياً حوالي خمسة إلى ستة أشخاص في مكاتبه في الشرق الأوسط بمزيج من الموظفين المحليين والصينيين لخدمة المنطقة بأكملها.
ويعتقد أن الشرق الأوسط، وهي سوق جديدة نسبياً، لها أوجه تشابه مع الطريقة التي ينظر بها ممولو هونغ كونغ إلى السوق غير المستغلة الواسعة في البر الرئيسي الصيني.
وأضاف تشان، أن البنك يهدف إلى مساعدة المنطقة على تحويل مجالاتها بحيث تصبح أقل اعتماداً على النفط والغاز.
والشركات التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها، وتستهدف الأسواق الصينية أو المستثمرين الصينيين، من المرجح أن تتعامل مع مصرفيين من هونغ كونغ، كما أن الإدراجات الدولية التي شهدتها «ستوك كونيكت» مؤخراً تفيد المبيعات.
