تراجعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في مارس/ آذار، حيث خفض المستهلكون مشترياتهم من السيارات وغيرها من سلع التذاكر الكبيرة، مما يشير إلى أن الاقتصاد كان يفقد قوته في نهاية الربع الأول بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت وزارة التجارة، الجمعة: «إن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 1% الشهر الماضي». وتم تعديل بيانات فبراير/ شباط بالزيادة، لتظهر انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 0.2% بدلاً من 0.4% كما ورد سابقًا. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم، توقعوا تراجع المبيعات بنسبة 0.4%، مع تقديرات تتراوح من 0.3% إلى 1.5%.
ومبيعات التجزئة هي في الغالب سلع، يتم شراؤها عادةً بالائتمان، ولا يتم تعديلها للتضخم. وجاء الانخفاض الشهري الثاني على التوالي في أعقاب ارتفاع حاد في يناير/ كانون الثاني.
وقال الاقتصاديون: «إن التحولات في أنماط الإنفاق في نهاية العام وبداية العام بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة، جعلت من الصعب الحصول على قراءة واضحة للبيانات».
لا يوجد إجماع على أن تشديد شروط الائتمان في مارس/ آذار، بعد فشل بنكين إقليميين قد أثر على مبيعات التجزئة، على الرغم من أن البيانات الصادرة عن بطاقات ائتمان «سيتي»، أظهرت انخفاضاً في إنفاق التجزئة خلال الشهر.
ومع ذلك، لا يتباطأ الاقتصاد بالسرعة الكافية لمنع البنك المركزي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في مايو/ أيار، قبل توقف متوقع في يونيو/ حزيران في أسرع دورة تشديد للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ الثمانينيات. ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته بمقدار 475 نقطة أساس منذ مارس/ آذار الماضي من مستوى قريب من الصفر إلى النطاق الحالي 4.75% -5.00%.
باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% الشهر الماضي. وارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية هذه بنسبة 0.5% غير المعدلة في فبراير/ شباط.
ونما الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، بأبطأ وتيرة في 2-1 / 2 سنوات في الربع الرابع. تقديرات النمو الاقتصادي للربع الأول هي في الغالب أقل من 2% المعدل السنوي. نما الاقتصاد بوتيرة 2.6% في الربع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الثاني. (رويترز)
وقالت وزارة التجارة، الجمعة: «إن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 1% الشهر الماضي». وتم تعديل بيانات فبراير/ شباط بالزيادة، لتظهر انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 0.2% بدلاً من 0.4% كما ورد سابقًا. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم، توقعوا تراجع المبيعات بنسبة 0.4%، مع تقديرات تتراوح من 0.3% إلى 1.5%.
ومبيعات التجزئة هي في الغالب سلع، يتم شراؤها عادةً بالائتمان، ولا يتم تعديلها للتضخم. وجاء الانخفاض الشهري الثاني على التوالي في أعقاب ارتفاع حاد في يناير/ كانون الثاني.
وقال الاقتصاديون: «إن التحولات في أنماط الإنفاق في نهاية العام وبداية العام بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة، جعلت من الصعب الحصول على قراءة واضحة للبيانات».
لا يوجد إجماع على أن تشديد شروط الائتمان في مارس/ آذار، بعد فشل بنكين إقليميين قد أثر على مبيعات التجزئة، على الرغم من أن البيانات الصادرة عن بطاقات ائتمان «سيتي»، أظهرت انخفاضاً في إنفاق التجزئة خلال الشهر.
- رفع أسعار الفائدة
ومع ذلك، لا يتباطأ الاقتصاد بالسرعة الكافية لمنع البنك المركزي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في مايو/ أيار، قبل توقف متوقع في يونيو/ حزيران في أسرع دورة تشديد للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ الثمانينيات. ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته بمقدار 475 نقطة أساس منذ مارس/ آذار الماضي من مستوى قريب من الصفر إلى النطاق الحالي 4.75% -5.00%.
باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% الشهر الماضي. وارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية هذه بنسبة 0.5% غير المعدلة في فبراير/ شباط.
- الإنفاق الاستهلاكي
ونما الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، بأبطأ وتيرة في 2-1 / 2 سنوات في الربع الرابع. تقديرات النمو الاقتصادي للربع الأول هي في الغالب أقل من 2% المعدل السنوي. نما الاقتصاد بوتيرة 2.6% في الربع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الثاني. (رويترز)
