سجلت مروحية المريخ المبتكرة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا رحلتها الخمسين، وحققت رقماً قياسياً جديداً للارتفاع على سطح المريخ، حيث قطعت (322.2 متراً) في 145.7 ثانية. كما حققت المروحية رقماً قياسياً جديداً للارتفاع بلغ (18 متراً) قبل أن تنزل بالقرب من «فوهة بيلفا» التي يبلغ عرضها نصف ميل (800 متر).
وصممت الطائرة لإثبات أن الطيران الذي يعمل بالطاقة والتحكم فيه كان ممكناً على كوكب آخر حتى إذا كان غلافه الجوي أرق بكثير وجاذبية أضعف من الأرض وكان من المأمول القيام بذلك في أقل من خمس رحلات.
وقال جوش أندرسون، قائد عمليات الطائرة: «نحن نطير فوق البقايا الجافة لنهر قديم مملوء بالكثبان الرملية والصخور، وتحيط به التلال التي يمكن أن نتناولها لتناول طعام الغداء، وبينما قمنا مؤخراً بترقية برنامج الملاحة على متن الطائرة للمساعدة على تحديد المطارات الآمنة، فإن كل رحلة لا تزال خبيثة».
وأضاف: «أثبتت المروحية نجاحها، وأظهرت كيف يمكن استخدام الطائرات لاستكشاف المريخ، ومع ذلك، من غير المعروف بالضبط المدة التي يمكن أن تستمر فيها المروحية في التحليق على المريخ».
وصممت الطائرة لإثبات أن الطيران الذي يعمل بالطاقة والتحكم فيه كان ممكناً على كوكب آخر حتى إذا كان غلافه الجوي أرق بكثير وجاذبية أضعف من الأرض وكان من المأمول القيام بذلك في أقل من خمس رحلات.
وقال جوش أندرسون، قائد عمليات الطائرة: «نحن نطير فوق البقايا الجافة لنهر قديم مملوء بالكثبان الرملية والصخور، وتحيط به التلال التي يمكن أن نتناولها لتناول طعام الغداء، وبينما قمنا مؤخراً بترقية برنامج الملاحة على متن الطائرة للمساعدة على تحديد المطارات الآمنة، فإن كل رحلة لا تزال خبيثة».
وأضاف: «أثبتت المروحية نجاحها، وأظهرت كيف يمكن استخدام الطائرات لاستكشاف المريخ، ومع ذلك، من غير المعروف بالضبط المدة التي يمكن أن تستمر فيها المروحية في التحليق على المريخ».
