إعداد: محمد عزالدين
رصد مسبار الفضاء «مارس إكسبريس» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، أخدوداً عملاقاً يمتد لمسافة 600 كليومتر على كوكب المريخ، يعرف باسم «أجانيبي فوسا»، يمر أسفل «أرسيا مونس» أكبر بركان على سطح الكوكب.
يدور المسبار الفضائي «مارس إكسبريس» حول الكوكب الأحمر منذ عام 2003، ويلتقط صوراً لسطحه، ويرسم خرائط لمعادنه، ويدرس تكوين ودوران غلافه الجوي، ويبحث تحت قشرته، ويستكشف كيفية تفاعل الظواهر المختلفة في بيئته.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان لها، أن هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من مشاهدته عن كثب، واصفة إياه، بأنه عبارة عن ندبة مظلمة، غير متساوية الأطراف، تشق الأرض الرخامية عبر سفح بركان «آرسيا مونس»، وهي أشبه ما تكون بخندق، له جدران شديدة الانحدار على كلا الجانبين.
وأضافت الوكالة: «ما زلنا غير متأكدين متى وكيف ظهر الأخدود، ولكن من المرجح، أنه تشكل بفعل الصهارة المتصاعدة تحت الكتلة الهائلة للبراكين المجاورة، والتي تسببت في تمدد قشرة المريخ وتشققها».
