احتفاء بمناسبة عيد الفطر المبارك، أطلق «متحف المستقبل» عبر قنواته الرقمية عملاً غنائياً مصوراً تحت عنوان: «دبي تبني المستقبل» لإلهام الأجيال القادمة الشغوفة بالمستقبل في الإمارة والعالم أجمع.
جرى تصوير العمل داخل «متحف المستقبل» في دبي، وبمشاركة مجموعة من الأطفال في مشهد يعكس مكانة المتحف، كمصدر إلهام للأجيال المقبلة، لتشكيل مستقبل طموح وأكثر إشراقاً، ووجهة يتوجب على جميع الأطفال زيارتها، لمشاهدة ما سيكون عليه مستقبلهم.
ويستعرض هذا العمل الفني، الذي كتب كلماته الفنان عبدالله الشحي، ومن غناء مريم شهاب، رحلة ممتعة لمجموعة من الأطفال داخل أرجاء «متحف المستقبل»، للتعرف إلى مستقبلهم الذي سيحمل لهم الكثير من الفرص، لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
ويتجول الأطفال في هذا الفيديو في مختلف أقسام المتحف للاطلاع على مستقبل الإنسان خلال السنوات والعقود المقبلة، وما سيكون عليه مستقبل الفضاء والصحة والتعليم والنقل والتكنولوجيا المتقدمة.
وتتناول كلمات الأغنية أهمية إلهام الأطفال، لتخيل المستقبل وتشجعهم على الاجتهاد ومواصلة العمل، لتحقيق أحلام المستقبل بدءاً من اليوم.
ويسلط العمل الضوء على ضرورة تمكين مهارات الإبداع والابتكار لدى الأطفال في مراحل مبكرة، وتعزيز إيمانهم بقدرتهم على تحقيق إنجازات ونجاحات نوعية في المستقبل.
ويأتي إطلاق العمل الغنائي الملهم، بهدف تعريف الجمهور، وبالأخص الصغار بأهمية مفهوم استشراف وتصميم المستقبل ودوره في بناء غد أفضل وأكثر إشراقاً، وتأكيد أن الفرصة متاحة لهم لترك بصماتهم في مسيرة صناعة مستقبل البشرية، انطلاقاً من دبي التي برهنت نجاحها في تحويل التحديات إلى فرص وتحقيق مسيرة تنموية شاملة.
ويجسد «متحف المستقبل» ريادة دبي العالمية في إطلاق وتطوير العديد من المشاريع والمبادرات الطموحة التي تعنى بالمستقبل، لتصبح الوجهة العالمية الأولى لصناع المستقبل، ومقصداً لكل من يحلم بتصميمه وتحقيقه.
