عادي

الجابر: التمويل المناخي غير كافٍ وهذا يعرض أهداف التنمية المستدامة للخطر

13:16 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي - وام
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، أن رؤية القيادة في دولة الإمارات حول العمل المناخي تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، لافتاً إلى ضرورة تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر، ليتسنى لكافة المعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.
جاء ذلك خلال مشاركة الجابر عن بُعد في فعالية «إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0» التي نظمتها ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس.
وكانت ميا موتلي أعلنت عن «مبادرة بريدجتاون» خلال مؤتمر الأطراف COP27 العام الماضي، والتي دعت إلى تطوير جذري للهيكل المالي العالمي، وتمهيد الطريق نحو نظام مالي جديد يضخ الموارد المالية دعماً للعمل المناخي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال الجابر في كلمته: «تسلط مبادرة بريدجتاون الضوء على أن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف غير قادرة على مواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين، وأن التمويل المناخي غير متوفر بشكل كافٍ وميسَّر وبتكلفة مناسبة للدول النامية والاقتصادات الناشئة، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية، مما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر».
وأضاف: «هناك ضرورة لإنشاء آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة لضمان تفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات».
وأوضح أنه مع تبقي سبع سنوات فقط على موعد تحقيق أهداف «اتفاق باريس»، فقد أصبحت الحاجة إلى التمويل أكثر إلحاحاً، مشدداً على أن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على إيجاد حلول ناجحة لتوفير التمويل المناخي المطلوب.
وأشار إلى أن زيادة حجم الاستثمارات في الدول الأكثر احتياجاً، وتحسّن القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس يعتمد على إجراء إصلاحات مالية تساهم في توفير مزيد من القروض المُيسرة بتكلفة معقولة، وحشد جهود القطاع الخاص لتمويل الاقتصادات الناشئة والنامية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yxphuhka

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"