اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي) قراره العاشر، برفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00%-5.25%، الأمر الذي كان مرجحا على نطاق واسع. وقرر مجلس الاحتياطي، رفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.
ورفع الاحتياطي الأمريكي مع نهاية اجتماعه، معدل الفائدة إلى نطاق بين 5 في المائة و5.25 في المائة. وهذه هي المرة العاشرة على التوالي التي يرفع فيها الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة منذ مارس 2022.
وفي إفادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي تم حذف سطرا من بيان اللجنة السابق في مارس الذي قال إن اللجنة «تتوقع أن بعض السياسات الإضافية قد تكون مناسبة».
وقالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في بيان: «ستراقب اللجنة عن كثب المعلومات الواردة وتقييم الآثار المترتبة على السياسة النقدية». ويرى الفيدرالي الأميركي أن «التضخم يبقى مرتفعا ومحفوفا بالمخاطر».
وفي تصريحات عقب القرار، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول أن السياسة النقدية مستمرة في التركيز على استقرار الأسعار وسوق العمل القوية، مؤكداً أنّ الطريق لا يزال طويلاً أمام جهود خفض التضخم.
وقال باول: «لا استبعد حدوث الركود لكنه إن حدث سيكون طفيفاً».
وأضاف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: «لم نتخذ قرار اليوم بشأن التوقف عن رفع الفائدة مستقبلاً».
من جانب آخر، قال باول: «من الضروري رفع سقف الديون في الوقت المناسب، والعواقب الاقتصادية غير مؤكدة للغاية في حالة عدم وجود صفقة بشأن الدين».
