عادي

35 عاماً من العطاء.. دبي البحري يحتفل باليوبيل المرجاني

20:10 مساء
قراءة دقيقتين

يحتفل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية باليوبيل المرجاني وإكماله 35 عاماً من العطاء، مع دخوله السنة السادسة والثلاثين (1988-2023)، مواصلاً طريق النجاح ونثر العطاء الكبير من أجل تطوير المنظومة الرياضية البحرية في الدولة وإمارة دبي.

وتمر علينا هذه الأيام ذكرى تأسيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الذي انطلقت مسيرته عام 1988 وتحديداً في الخامس من شهر مايو من العام نفسه حيث بدأ فعالياته رسمياً في العام نفسه منظماً سباقات للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً وسباقات القوارب الخشبية السريعة والزوارق البخارية، لتمثل تلك جذوة البداية التي أعلنت عن ميلاد صرح عملاق يحتضن عشاق الرياضات البحرية في الدولة.

وأصبح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية مع بداية عقد التسعينيات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة وجهود المسؤولين والمشرفين والمتسابقين بعد النجاح الكبير للفعاليات، أول وجهة عربية وشرق أوسطية تعلن انضمامها للاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو أي إم- ليدخل مرحلة جديدة أسست لمشروع رائد وكبير.

وسار المسؤولون في النادي بخطى ثابتة نحو التأسيس الصحيح باستحداث القوانين واللوائح لمختلف الأنشطة والسباقات ومن بينها التركيز على إحياء الموروث الشعبي لدولة الإمارات والخاص بالسباقات التراثية حيث كانت انطلاقة سباق القفال للمسافات الطويلة عام 1991 خطوة مهمة أثرت بشكل مباشر في تطوير هذه السباقات من أجل المحافظة على الماضي الذي ارتبط بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير.

وحرص أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على توجيه الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة، كما توجه بالشكر والتقدير العميق إلى كل الشخصيات التي أسهمت في بناء النادي وتطويره على مدار أكثر من ثلاثة عقود وكذلك مجالس إدارات النادي السابقة وشركاء النجاح وفي المقدمة مجلس دبي الرياضي وجميع الهيئات والمؤسسات والاتحادات واللجان في الدولة والاتحادات والجمعيات العالمية والدولية التي مدت مع النادي جسور التواصل والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للرياضات البحرية.

وقال أحمد سعيد بن مسحار: «إكمال النادي لمسيرة 35 عاماً يدل على دوره الرائد والكبير في الارتقاء بالعمل الرياضي وتحقيق طموحات المستقبل وآفاقه المشرقة وذلك باستمرار التميز والدور الريادي الذي استلهمه مسؤولو النادي من قيادتنا الرشيدة، ليبلغ هذا الصرح مكانة مرموقة عالمياً وقارياً وإقليمياً إضافة إلى رسالته الكبيرة في المحافظة على إرث الآباء والأجداد واكتشاف ورعاية المواهب والترويج للإمارة».

وأكد بن مسحار أن النادي طوال هذه السنوات منذ التأسيس عام 1988 وإشهاره بمرسوم من المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في عام 1994 كجهة حكومية مسؤولة عن تنظيم الرياضات البحرية، أثبت أنه مؤسسة عملاقة حققت الكثير من النجاحات لتصبح دافعاً لتطوير العمل في هذا الصرح واستمرار النجاحات خاصة بعد التحول الذي شهده النادي بعد صدور المرسوم رقم 34 لسنة 2019 الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القاضي بضم مؤسسة الفيكتوري إلى النادي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bp92ysn4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"