تتضمن 6 اتفاقيات.. تفاصيل أول زيارة لسلطان عمان إلى مصر

للمرة الأولى منذ توليه السلطة عام 2020، يبدأ السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، الأحد، زيارة لمدة يومين إلى مصر على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحسب بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني، فإن زيارة السلطان هيثم تأتي «امتداداً للعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة ومصر، وتأكيداً على حرص قيادتي البلدين على توثيق تلك الروابط الراسخة بينهما».
ومن المقرر أن تتطرق الزيارة لبحث «كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية»، إضافة إلى «التشاور والتنسيق بين القيادتين، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية».
من جانبه، أكد سفير سلطنة عمان في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عبد الله بن ناصر الرحبي، أهمية الزيارة التى سيقوم بها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى إلى القاهرة.
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى جمهورية مصر العربية هي الأولى له، وتأتي بعد أقل من عام على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عمان خلال شهر يوليو الماضي، التي جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.
وأضاف عبد الله أن زيارة السلطان إلى مصر تأتي في توقيت مهم، لا سيما بعد اجتماع القادة العرب في قمة جدة الجمعة، وفي ظل تحولات كبرى يشهدها العالم، بخاصة العلاقات العربية - العربية خاصة بعد عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
وأوضح الرحبي أنه من المقرر أن يتم خلال الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التعليم والقضاء والوثائق والتراث والنقل والطيران.
وأشار إلى أنه سيتم على هامش الزيارة تنظيم لقاء غداً الاثنين لوزيري المالية والتجارة والصناعة ورئيس جهاز الاستثمار في سلطنة عمان، مع عدد من رجال الأعمال المصريين للتعريف على فرص الاستثمار في عمان، خاصة مع بدء رسم خارطة طريق للاستثمار في سلطنة عمان مع بداية عام 2021.
وأكد سفير سلطنة عمان على قوة ومتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عمان منذ زمن بعيد، ووصفها بأنها متينة وتاريخية.
يذكر أنه في نهاية العام الماضي، احتفلت مصر وعمان بمرور 50 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.