عادي
«فيزا» و«أبوظبي الأول» يطلقان النسخة 2 من برنامج «هي التالية»

%80 من النساء في الإمارات أنفقن مدخراتهن لإطلاق عمل تجاري

18:21 مساء
قراءة 3 دقائق
سارة البنعلي
سارة البنعلي
دبي: «الخليج»

أعلنت شركة «فيزا» Visa العالمية في مجال المدفوعات الرقمية، عن شراكتها مع بنك أبوظبي الأول، لإطلاق النسخة الثانية من مبادرتها العالمية «هي التالية» She’s Next في دولة الإمارات.
تمثل هذه المبادرة برنامجاً عالمياً لدعم مالكات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير فرص التمويل والتدريب والإرشاد. ويمكن لجميع رائدات الأعمال من مختلف القطاعات في دولة الإمارات التقدم للانضمام إلى البرنامج اعتباراً من اليوم ولغاية 32 يونيو 2023. وستحصل فائزة واحدة على منحة قدرها 50,000 دولار مع برنامج تدريب مصمم خصيصاً، فضلاً عن فرصة الوصول إلى مصادر نادي «هي التالية» مثل مكتبة ورش العمل ومجتمع رواد الأعمال.
وقالت سليمة جوتيفا، نائب الرئيس ومدير Visa الإمارات: «فخورون بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «هي التالية» في دولة الإمارات بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول».


  • 50 % يواجهن صعوبات في الوصول إلى رأس المال
  • 70 % حققن مستوى أعلى بسبب التحول الرقمي

يندرج هذا البرنامج ضمن مساعي Visa الرامية إلى دعم التحول الرقمي للأعمال التجارية المملوكة لنساء. وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، أعلنت الشركة هذا العام عن إطلاق «مؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء». ويرتكز المؤشر على خمسة محاور هي الحضور الإلكتروني، وقبول المدفوعات الرقمية، والوعي بأمن المدفوعات، والتفاعل مع العملاء، والاحتفاظ بالعملاء.
وعلى صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة، كشف الاستطلاع أن الشركات المملوكة لنساء حققت درجات أعلى في مجالات التسويق الرقمي، والحضور الإلكتروني، والتفاعل مع العملاء.
وأضافت جوتيفا: «تواجه رائدات الأعمال تحديات فريدة مثل ضعف الوصول إلى رأس المال والتعامل مع الصور النمطية، والتي عادةً ما تزيد تعقيدات التحول الرقمي في مشهد الأعمال اليوم. ويؤكد «مؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء» الحاجة الملحة للقيام بهذه النقلة، ويعكس التقدم الذي أحرزته الشركات الإماراتية المملوكة لنساء في الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي».

تتضمن أبرز نتائج الدراسة:

  • تحديات متعلقة بإدارة الأعمال التجارية: جاء قبول المدفوعات الرقمية في صدارة التحديات (76% من المشاركات في الاستطلاع)، يليه محدودية الدعم الأسري (75%)، ومن ثم التوازن بين العمل والحياة الشخصية (73%).
  • تحديات متعلقة بالتمويل: قالت نصف المشاركات في الدراسة تقريباً إنهن ما زلن يواجهن صعوبات في الوصول إلى رأس المال، حيث قالت 8 من كل 10 مشاركات إنهن أنفقن من مدخراتهن الشخصية لإطلاق أعمالهن التجارية، وأكدت 60% منهن أن تأمين التمويل اللازم للرقمنة يشكّل تحدياً بحد ذاته نظراً لارتفاع التكاليف المرتبطة بتطبيق مبادرات التحول الرقمي، وضعف إدراك المستثمرين لمزاياه وترددهم نتيجة افتقارهم إلى الخبرة التقنية الكافية.
  • التمويل الإضافي: إن وجد، يتم توظيفه في التقنيات الجديدة (43%)، والإعلان والتسويق (42%)، وابتكار منتجات وخدمات جديدة (41%).
  • الصور النمطية: قالت 53% من رائدات الأعمال المشاركات في الدراسة إنهن واجهن صوراً نمطية مثل اعتبارهن أقل كفاءة في اتخاذ القرارات الحاسمة وقيادة فرق العمل (40%) والنظر إليهن على أنهن أكثر انفعالاً وأقل قدرة على الفصل بين القضايا الشخصية والأعمال (38%).
    72 % من الأعمال التجاري التي تديرها نساء تقبل البطاقات، وقالت 56% من المشاركات إن الإنترنت هو قناة المبيعات الرئيسية لشركاتهن.

بدورها، قالت سارة البنعلي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والأعمال التجارية والدولية في بنك أبوظبي الأول: «باعتباره بنكاً مدفوعاً باستراتيجية ترتكز على القيمة المضافة والرؤية المستقبلية، يدرك بنك أبوظبي الأول الدور الأساسي المنوط بالشركات الصغيرة والمتوسطة لدفع النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ولا شك أن النساء ورائدات الأعمال سيضطلعن بدور رئيسي في تشكيل المستقبل من أجل النمو المستدام. ومن خلال شراكتنا مع Visa وإطلاق مبادرة «هي التالية»، سنعمل على تعزيز إمكانات رائدات الأعمال وتقديم دعم فعلي للنساء الطموحات في تحقيق أهدافهن المستقبلية. ونحن فخورون بمواصلة دعم المبادرة، وتمكين النساء من الارتقاء بأعمالهن والمساهمة في خلق فرص نجاح جديدة في المجتمع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n9xx355

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"