عادي

الرئيس الصربي: الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب حدود كوسوفو

17:53 مساء
قراءة دقيقتين
بلغراد- (أ ف ب)
أعلن مكتب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، السبت، أن الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب الحدود مع كوسوفو، غداة صدامات بين سكان والشرطة الكوسوفية في ثلاث مناطق ذات أغلبية صربية.
وفرّقت القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو الجمعة، بالغاز المسيل للدموع سكاناً من الصرب، أرادوا منع رؤساء بلديات من الألبان من تولي مناصبهم في ثلاث مناطق ذات أغلبية صربية بعد انتخابهم في نيسان/ إبريل في اقتراع مثير للجدل.
والتوترات متكررة في تلك المناطق من الإقليم الصربي السابق الذي لم تعترف بلغراد باستقلاله المعلن عام 2008، وحيث يتحدى السكان الصرب الحكومة المحلية.
يعيش حوالي 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة أغلبيتهم الساحقة من الألبان.
إثر الصدامات الأخيرة، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش الجمعة، الجيش بأن يكون في حالة تأهب و«التحرك» في اتجاه الحدود مع كوسوفو.
وأعلنت الرئاسة في بيان، أن فوسيتش ترأس صباح السبت، اجتماعاً للجنة الأمن القومي التي تبنّت خطة «أنشطة أمنية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا».
وأضافت أن «قوات صربيا المسلحة ستبقى في حالة تأهب قصوى حتى إشعار آخر».
وضع الجيش الصربي في حالة تأهب عدة مرات في السنوات الأخيرة إثر حوادث مماثلة.
رغم ذلك، ظلت القوات الخاصة في كوسوفو في مواقعها السبت، قرب المباني البلدية في زفيكان وليبوسلافيتش وزوبين بوتوك، حسب ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وساعدت الشرطة الجمعة، رؤساء البلديات الجدد للدخول إلى مكاتبهم.
انتخب رؤساء البلديات في الاقتراع الذي نظمته سلطات كوسوفو في 23 نيسان/ إبريل وقاطعه الصرب.
من جهتها، دعت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا في بيان الجمعة، سلطات كوسوفو إلى «التراجع الفوري عن قرارها» بنشر القوات الخاصة، مضيفة أنها قلقة أيضاً بشأن قرار صربيا رفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة.
بدوره، دعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) السبت، «المؤسسات في كوسوفو إلى خفض فوري للتصعيد» وكلّ الأطراف لحل الوضع من خلال الحوار، وفق ما جاء في تغريدة للمتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hurwudwk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"