عادي

الكابوس لا ينتهي.. خيرسون بين مطرقة القصف وسندان الفيضان

14:09 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الكابوس لا ينتهي.. خيرسون بين مطرقة القصف وسندان الفيضان
الكابوس لا ينتهي.. خيرسون بين مطرقة القصف وسندان الفيضان

خيرسون - رويترز

بالنسبة إلى إيرينا راديتسكا التي تعيش في خيرسون الأوكرانية فإن الفيضانات الكارثية التي أغرقت مدينتها بعد تدمير سد كاخوفكا العملاق، هي أحدث فصل في معاناة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

وقالت راديتسكا (52 عاماً) وهي نائبة مدير مدرسة في المدينة الواقعة في جنوبي أوكرانيا «يقولون إن الحب الجديد يمحي القديم. ربما هو الشيء نفسه مع المآسي».

وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب 280 ألفاً واحتلتها القوات الروسية في الثاني من مارس آذار 2022، وحررتها القوات الأوكرانية في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، لكن منذ ذلك الحين تتعرض للقصف الروسي بشكل منتظم من الجانب الشرقي لنهر دنيبرو.

وفي أحدث انتكاسة، غمرت المياه مناطق واسعة من خيرسون والقرى المجاورة الأسبوع الماضي بعد تدمير سد كاخوفكا، وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات حول تدمير السد.

وابتهج العديد من سكان خيرسون بتحرير مدينتهم من الاحتلال لكن هذه الفرحة لم تدم طويلاً مع تواصل القصف بنيران المدفعية والصواريخ عبر نهر دنيبرو يومياً تقريباً.

وقالت راديتسكا إن مدرستها تعرضت للقصف عدة مرات، بما في ذلك اليوم السابق لتدمير السد.

وكغيرها من السكان الذين قرروا البقاء في خيرسون، تثق راديتسكا تماماً بأن المدينة ستتعافى وتزدهر، لكنها قالت إنها تتوقع أن يستغرق الأمر فترة طويلة وجهوداً شاقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3uxrpu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"