عادي
برعاية نهيان بن مبارك يومي 23 و 24 يونيو

دبي تستضيف «وان هيلث» لأول مرة في الشرق الأوسط وآسيا

20:49 مساء
قراءة دقيقتين

تستضيف دبي مؤتمر «وان هيلث» 2023 الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، يومي 23 و 24 يونيو، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى ل«جمعية الإمارات للأمراض الجينية»، ويضيء على دور الإمارات الرائد في دعم المبادرات الدولية الهادفة إلى رفع جودة الانسان في الدولة والعالم.

ويرأس المؤتمر البروفيسور يحيى شبلون، مدير الأبحاث، ومدير مختبر بافال في جامعة «غرونوبل ألب» بفرنسا، بالشراكة العلمية مع مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، فيما تنظّم المؤتمر «بست للاستشارات الصحية» ومركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث.

ويبحث المؤتمر الرؤية المستقبلية للبحث العلمي والتكنولوجي، لما يعنى علم الكائنات الدقيقة وعلم الجينات، وطرائق الوقاية والعلاج المثلى للبشرية. كما يناقش دمج الصحة العامة وصحة الحيوان، وصحة النبات، ونوعية البيئة الجيدة في نهج الصحة الموحدة للكائنات One Health؛ الذي يهدف إلى معالجة ودراسة الروابط بين صحة البشر والحيوانات والنباتات والبيئة في عالم أفضل وأكثر أماناً؛ وبعد جائحة «كورونا» استوعب العالم الأهمية الكبيرة لأبحاث وجهود المختصين في هذا التخصص.

وأكد البروفيسور شبلون، الحاجة المُلحّة للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للمشاركة في مبادرة الصحة الشاملة، وتحديد طريقة محددة لتنفيذها. مشيراً إلى أن ظهور «كورونا»، قدم دليلًا على خطورة الأمراض المسببة التي توجد في مستودعات الحيوانات، وعدم الاستعداد بسبب العولمة الضعيفة للقضايا الصحية.

فيما بيّنت الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، للوقاية من الأمراض والحدّ من انتشارها. كما أن 75% من الأمراض المعدية تُنقل من الحيوانات أو عبرها. والمحور الجيني أساس الترابط والتعايش بين الكائنات المختلفة ودورها في صحة الإنسان.

وقالت إن الجمعية تركز على محاور عدة، ومنها الكشف المبكر والدقيق لهذه الأمراض، بمعرفة المكون الجيني للبكتيريا أو للجرثومة. والعالم استوعب أخيراً أهمية العلاقة المباشرة بين اختلاف الأصول الجينية، وقابلية الإصابة للمرض، أو حتى التجاوب للرعاية والعلاج، باستخدام المضادات الحيوية أو الجرثومية أو حتى أنواع التطعيمات.

وتؤكد دولة الإمارات ريادتها في دعم المبادرات العالمية، للحدّ من الأوبئة والأمراض المعدية في العالم، حيث دعمت الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال؛ وقد شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة.

ويمهد المؤتمر الطريق لمعالجة الطيف الكامل للسيطرة على الأمراض، بمعالجة الروابط بين البشر والحيوانات والبيئة، ويشمل المنع والكشف والتنبّؤ الذي سيساعد على الاستعداد والاستجابة والإدارة المثلى، والمساهمة في الأمن الصحي العالمي، كما سيعقد المؤتمر سنوياً، لمناقشة التقدم المحرز والتخطيط للخطوات التالية، لتطبيق مفهوم الصحة الواحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/44nv567b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"