عادي

ستولتنبرغ: أعضاء «الناتو» هم من يقررون خلافتي على الحلف

19:34 مساء
قراءة دقيقتين
ستولتنبرغ
بروكسل (أ ف ب)
كرر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي النرويجي، ينس ستولتنبرغ، الخميس، أنه لا يرغب في تمديد ولايته، لكنه أوضح أن مستقبله ستقرره الدول الـ31 الأعضاء في الحلف.
وعيّن ستولتنبرغ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2014 لولاية من أربعة أعوام، وشغل منصبه لولايتين، وتم التمديد له حتى 30 سبتمبر/ أيلول 2023.
ويبحث الحلفاء عن خلف له لكنهم يواجهون صعوبة في التوصل إلى تفاهم، وقال دبلوماسيون عديدون في الحلف لفرانس برس، إن تمديد مهمة ستولتنبرغ يبقى «خياراً جدياً».
وقال النرويجي خلال لقاء مع الصحفيين قبيل بدء اجتماع لوزراء الدفاع في حلف الأطلسي «لا نية لدي لطلب تمديد».
لكن الأمين العام للحلف رفض الإدلاء بأي تعليق حول خلفائه المحتملين مؤكداً «إنها مسألة يحسمها الحلفاء الـ31». وأضاف «أنا مسؤول عن كل القرارات التي سيتخذها هذا الحلف، باستثناء قرار واحد يتصل بمستقبلي».
ويتم تداول أسماء العديد من الخلفاء المحتملين، من مثل رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، ورئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريديريكسن، ووزير الدفاع البريطاني بن والاس.
وللولايات المتحدة كلمة كبيرة في هذا الاختيار، علماً أن منصب الأمين العام للحلف يتولاه عادة أوروبي.
وعلى من يخلف ستولتنبرغ أن يكون شغِل منصب رئيس وزراء على غراره، وتأمل الدول الـ22 في الاتحاد الأوروبي والتي تشغل عضوية الأطلسي أن يكون المنصب من حصتها، علما بأنها تريد ان تسمي امرأة في سابقة في تاريخ الحلف.
ومعلوم أن سلف ستولتنبرغ، رئيس وزراء الدنمارك اندرس فوغ راسموسن، تم تداول اسمه قبل ثلاثة أسابيع من القمة التي أكدت تعيينه.
وينبغي أن تكون قمة فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو/ تموز حاسمة على هذا الصعيد، وثمة نية لتسمية الأمين العام للأطلسي قبل الانتخابات الأوروبية في يونيو/ حزيران 2024 لعدم التشويش على آلية تعيين رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوضح دبلوماسي في الحلف لفرانس برس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rtctbz7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"