عادي

أسهم البنوك تقود «داو جونز» و«إس آند بي» للارتفاع

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين

ارتفع المؤشران داو جونز وستاندرد اند بورز الخميس مع صعود أسهم البنوك بعد اجتياز بنوك كبرى اختبار الإجهاد السنوي لمجلس الاحتياطي الاتحادي، بينما أذكت بيانات الاقتصادية قوية التوقعات برفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي.

وأغلق المؤشر ستاندر ان بورز 500 مرتفعا 20.18 نقطة أو 0.46 بالمئة إلى 4397.04 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.25 نقطة إلى 13591.33 نقطة، وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 266.88 نقطة أو 0.79 بالمئة إلى 34119.54 نقطة.

وارتفعت أسهم «جيه بي مورغان» و«بنك أوف أمريكا» و«ويلز فارجو» بأكثر من 3%. كما ارتفعت الأسهم المالية الأخرى التي تضررت خلال الأزمة المصرفية هذا العام.

وأشارت مجموعة من البيانات الاقتصادية الإيجابية إلى المرونة الاقتصادية على الرغم من مخاوف الركود التي تلوح في الأفق. وشمل ذلك مراجعة تصاعدية كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول وانخفاض في بيانات مطالبات البطالة إلى أدنى مستوى منذ مايو.

ورفعت الولايات المتحدة الأمريكية توقعاتها للنمو الاقتصادي في الربع الأول إلى 2%، ارتفاعاً من 1.3% الذي تم الإبلاغ عنه سابقاً، في مراجعة رئيسية للناتج المحلي الإجمالي.

  • اختبار الجهد

وأعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، أن البنوك الكبرى في الولايات المتحدة تملك سيولة كافية لمقاومة «ركود حاد» مع الاحتفاظ بالقدرة على منح قروض، في ختام اختبار الإجهاد الذي يجريه كل سنة.

وقال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف مايكل بار في بيان: «نتائج اليوم تؤكد أن النظام المصرفي لا يزال قوياً وقادراً على الصمود».

لكنه شدد على أن «الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يواصل العمل للتثبت من أن المصارف قادرة على مواجهة مختلف أنواع السيناريوهات والصدمات».

من جهته، قال روب نيكولز رئيس رابطة المصرفيين الأمريكيين في بيان: «إن نتائج الاختبار أظهرت صلابة البنوك الأمريكية»، مشيراً إلى «جمع المصارف احتياطات تسمح لها بمواصلة الإقراض في ظل أشد الظروف الاقتصادية».

وشمل اختبار الإجهاد 23 من المصارف الأمريكية الكبرى، وكان الهدف منه تقييم مستوى رأسمالها وحجم خسائرها وعائداتها في حال حصول انكماش كبير يترافق مع انهيار السوق العقارية وارتفاع نسبة البطالة إلى 10%.

وذكر الاحتياطي الفيدرالي أن «المصارف الـ23 ستحتفظ بسيولة تفوق الحد الأدنى المطلوب بالرغم من خسائر إجمالية تقدر بـ541 مليار دولار، بينها مئة مليار تكون نتيجة متأخرات أقساط القروض العقارية لمساكن أو مكاتب». وسيؤدي مثل هذا الوضع إلى تراجع نسبة أسهم رأس المال بمقدار 2.3 نقطة مئوية مع بقائها رغم ذلك فوق 10%.

  • المصارف المعنية

وبين المصارف المعنية بهذه الاختبارات: بنك أوف أميركا وسيتي غروب وغولدمان ساكس وجاي بي مورغن تشيس، إضافة إلى الفروع الأمريكية لمصرفي كريدي سويس ويو بي إس السويسريين اللذين هما في طور الاندماج.

وأتت هذه الاختبارات في أعقاب الأزمات المصرفية التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا في وقت سابق هذا العام، بعد الانهيار السريع لبنك «سيليكون فالي» في كاليفورنيا.

ولا تشمل اختبارات الإجهاد البنوك المحلية الصغيرة والبنوك المناطقية المتوسطة، في وقت يجري نقاش حول مسألة تطبيق قواعد الحيطة على هذه الفئة أيضاً في بلد يعد أكثر من 4500 مؤسسة مصرفية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n89hp49

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"