قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، الخميس: «إن إبقاء سياسة البنك المركزي الأمريكي عند المستويات الحالية سيساعد في إعادة التضخم الذي لا يزال مرتفعاً إلى هدف 2%».
وأضافت ميستر في نص خطاب تم إعداده للإلقاء أمام اجتماع عقده مجلس واين للتنمية الاقتصادية في ووستر بولاية أوهايو: «إن السياسة النقدية في وضع جيد لإدارة المخاطر، حيث نقوم بجمع المزيد من الأدلة حول كيفية تطور الاقتصاد».
وقالت ميستر: «السيناريو الأكثر ترجيحاً للاقتصاد الكلي واقتصاد المنطقة هو أن الموقف التقييدي الحالي للسياسة النقدية سيستمر في مساعدة النمو المعتدل وظروف سوق العمل، وأن هذا الاعتدال سيساهم في تخفيف ضغوط الأسعار بشكل أكبر».
وتابعت: «أتوقع تقدماً بشأن التضخم مع مرور الوقت، ولكن بوتيرة أبطأ مما شهدناه العام الماضي».
وميستر هي عضو مصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد أسعار الفائدة، والتي تجتمع الشهر المقبل في اجتماع يتوقع معظم المراقبين أنه سيؤدي إلى احتفاظ المسؤولين بنطاق سعر الفائدة المستهدف لليلة واحدة بين 5.25% و5.5% بينما يبحثون عن أدلة إضافية على أن الضغوط التضخمية تتضاءل. ومن المقرر أن تتقاعد ميستر من بنكها في نهاية يونيو.
وقالت ميستر: «إن المخاطر التي تهدد التضخم ارتفعت وتضاءلت المخاطر المرتبطة بضعف النمو والتوظيف، وهو ما يعني أنه في ظل اقتصاد قوي لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة للبحث عن المزيد من الأدلة على أن التضخم يعود إلى الهدف قبل خفض أسعار الفائدة».
وتابعت: «إن عدم إحراز تقدم في خفض التضخم كان مخيباً للآمال».
وأضافت: «أعتقد الآن أن الوصول إلى هدفنا البالغ 2% سيستغرق وقتاً أطول مما كنت أعتقد سابقاً».
وأشارت إلى أن «بيانات التضخم الضعيفة على مستوى المستهلك في إبريل كانت أمراً مرحباً به». (رويترز)
