عادي
في لقاء مع شبكة «CNN» من «الخوانيج»

النيادي: الحلم أصبح حقيقة.. والسير في الفضاء مذهل

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
النيادي خلال حديثه مع cnn

دبي: يمامة بدوان

«إنه الحلم الذي أصبح حقيقة، العيش على متن المحطة الدولية أفضل ما يكون»، بهذه الكلمات بدأ سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، حديثه إلى مذيعة شبكة CNN، بيكي أندرسون، بحسب مقطع فيديو، مدته 3 دقائق و28 ثانية، نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي على «تويتر»، ثم أعاد مركز محمد بن راشد للفضاء نشره.

وفي تغريدة نشرتها شبكة CNN، ذكرت أن النيادي الملقب بسلطان الفضاء، هو أول عربي يرسل في مهمة طويلة الأمد في الفضاء، حيث انطلق إلى المحطة الدولية في مهمة مدتها 6 أشهر، بالشراكة مع وكالة «ناسا» وشركة الاستكشاف «سبيس إكس».

ومن المحطة الأرضية في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، وجهت أندرسون سؤالها للنيادي عن المكان الموجود فيه، ويبدو كأنه بيئة مزدحمة، فأجاب وهو يطفو رأساً على عقب، بأنه في الشهر الأول له في المحطة، كانت لدى الرواد مهمة شحن ملأى بالعلوم، أجرى عليها الروّاد الكثير من التجارب العلمية، منها اختبار الأدوية، والتقنيات، والكثير من الأمور التي نختبرها لأول مرة، وهي تقنية متطورة، لذلك كنت أرتّب تسلسل الحمض النووي، وأطبّق بعض الأدوية على أنسجة القلب، وفوق ذلك، يختبر الروّاد ذلك على أنفسهم، لذا نجري التجارب وأجهزة الاستشعار على أجسامنا خلال المهمة، لنتمكن من فهم كيفية تأثير الجاذبية الصغرى في جسم الإنسان، عندما نفكر في العودة إلى القمر، أو الفضاء، أو المريخ.

وبسؤاله عن مهمة السير في الفضاء، هل هي تجربة رائعة أم مرعبة، أجاب النيادي «كلتاهما، وفي الواقع الاسم هو السير في الفضاء، لكننا لا نسير، نحن نستخدم أيدينا، لذلك نحن بحاجة إلى ذراعين قويتين للغاية، حتى نتمكن من الانتقال من مكان إلى آخر، لذلك كان مذهلاً، وكانت سبع ساعات متواصلة، لم أشعر بذلك لأنني كنت أركز في المهمة، وكان شعوراً رائعاً حقاً، لمجرد رؤية أنك تطفو في بدلة فضاء، التي هي مركبة فضائية صغيرة، توفر الأكسجين وتنقّي ثاني أوكسيد الكربون والتبريد، وما يمنعك من الموت هو مجرد طبقة صغيرة من الزجاج».

وتطرق النيادي خلال اللقاء، إلى المرة الأولى التي يرى فيها الأرض من الفضاء، قائلاً «كانت لحظة مميزة، نحن نطير على ارتفاع 400 كيلومتر فوق هذا الكوكب، وترى كل شيء، مثل الجبال والغابات والصحراء وكل ما تعرفه، ومن الرائع حقاً أن ترى هذا الكوكب الرائع».

وقالت أندرسون، إنه بصرف النظر عن التجارب العلمية، يقضي النيادي أيامه في إجراء الإصلاحات، داخل المحطة وخارجها. كما تخلل الفيديو عرض عدد من المشاهد للنيادي، وهو يجري التجارب في مختلف أقسام المحطة ومختبراتها، وعرض جزء من مهمة السير في الفضاء، التي أجراها في 28 إبريل/ نيسان الماضي، وتحديداً خلال دخوله إلى جزء قفل الطاقم بغرفة معادلة الضغط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8m8t23

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"