عادي

النيادي: أربعة أشهر على بدء مهمتي في المحطة الدولية للفضاء

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين
2

دبي: يمامة بدوان

«4 أشهر مرت على مهمتي، وما زلت أختبر أشياء جديدة كل يوم في بيئة الجاذبية الصغرى.. الفضاء مكان غريب عجيب، والحياة فيه ليس كما نحن معتادين على الأرض، نترقب أسئلتكم واستفساراتكم، بهدف الإجابة عنها بطريقة علمية سهلة ومبسطة، كي تعم الفائدة».

بهذه الكلمات، بدأ سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي حديثه في مقطع فيديو مدته 32 ثانية، نشره على «تويتر»، وهو يطفو رأساً على عقب في المحطة الدولية، داعياً المتابعين إلى طرح تساؤلاتهم حول الحياة في الفضاء مع وسم (#اسأل_سلطان) ليجيب عنها عبر الحساب الرسمي لمركز محمد بن راشد للفضاء.

وتفاعل عدد كبير من المتابعين، ما بين أسئلة حول فائدة تدريبات قوة التسارع للرواد، ووقت عودته من الفضاء إلى الأرض، وأكثر شيء يفتقده من الأرض خلال مهمته في الفضاء، كذلك تساءل البعض عن سرعة الإنترنت في الفضاء، وكيف يقضي الرواد أوقات فراغهم بعد الانتهاء من الأبحاث العلمية، كما استفسر آخرون عن التقنية المستخدمة في تصوير الأرض بدقة عالية بالرغم من سرعة المحطة الدولية، وغير ذلك الكثير.

ويواصل النيادي مهمته على متن المحطة الدولية «طموح زايد 2»، التي انطلق إليها في الثاني من مارس/ آذار الماضي، في أطول مهمة للرواد العرب في الفضاء، وتستمر 6 أشهر، خاض خلالها أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب، استمرت 7 ساعات ودقيقة واحدة، ليسطر إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.

وخلال مهمته، يجري النيادي 200 تجربة ودراسة علمية، بالتعاون مع 5 وكالات فضاء عالمية، وهي الأمريكية والأوروبية والكندية واليابانية، كذلك المركز الوطني لدراسات الفضاء في فرنسا، إضافة إلى 19 تجربة تابعة للجامعات الإماراتية، تشمل مجموعة من المجالات التي تهم الإنسان، وعلوم النباتات والجينات والسوائل والمواد والإشعاعات، وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4eje47va

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"