أكد سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهود صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تولي اهتماماً خاصاً بدعم المؤسسات الخيرية والإنسانية، وبرعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين؛ إذ جعلت الجود والخير والعطاء نهج حياة.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، بمكتبه في ديوان الحاكم، وفداً من مؤسسة الأوقاف وإدارة شؤون القصّر في دبي، برئاسة عيسى الغرير، رئيس مجلس الإدارة، يرافقه علي المطوّع، الأمين العام، ونائبه خالد آل ثاني، وعدد من مديري الوحدات التنظيمية في المؤسسة.
وأكد سموّ ولي عهد عجمان، أن النشاط الوقفي يؤمن الاستثمارات اللازمة لضمان الاستقرار الاجتماعي، ضمن إطار مؤسسي يتميز بأبعاد دينية واقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث يجسد بخصائصه المتنوعة أهداف التنمية المستدامة، في إطار بيئة خصبة تحفّزالابتكار والإبداع الإنساني.
وأثنى سموّه، على إنجازات «أوقاف دبي» التي باتت تمثل نموذجاً دولياً للمؤسسات الوقفية والإنسانية. لافتاً إلى دورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتمكين القطاعات الحكومية والخاصة، وأفراد المجتمع من المشاركة في الاستثمارات الخيرية، والإسهام في توفير الموارد المالية الدائمة لتعزيز الأمان الاجتماعي.
واطّلع سموّه، على أبرز المشروعات الوقفية والمبادرات الإنسانية التي تتبناها «أوقاف دبي»، بهدف دعم قطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، ومساندة الشرائح الاجتماعية المختلفة.
وأعرب الغرير، عن سعادته بهذه الزيارة، التي تعكس حرص سموّ الشيخ عمار بن حميد، على دعم العمل الوقفي، والاهتمام بمتابعة النشاط الإنساني والمبادرات الخيرية للمؤسسة.
واستعرض علي المطوّع، تصنيفات المصارف الوقفية التي تديرها «أوقاف دبي» وتطرّق إلى أنواعها وعددها، وكيفية توزيعها، لتشمل مختلف القطاعات الأساسية في المجتمع. والشرائح المجتمعية التي تدعمها المؤسسة.
وشكر المطوع، سموّ ولي عهد عجمان، على الاستقبال الكريم، واطّلاعه على أبرز المشروعات الوقفية التي تديرها المؤسسة.
حضر اللقاء الدكتور سعيد المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان، ومريم المعمري، المديرة التنفيذية لمكتب شؤون المواطنين، والدكتور عبدالله الأنصاري، عضو مجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد الخيرية، وعدد من كبار المسؤولين. (وام)
