تنطلق الإثنين، فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي تستمر على مدى شهر كامل، في أبوظبي والرويس، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، وبالتعاون مع مدارس الدار، والشراكة مع مدارس «أدنوك» وكليات التقنية العليا، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومؤسسات التعليم المدرسي.
وينتظم في البرامج الصيفية نحو 2000 طالب وطالبة من المدارس والجامعات الإماراتية، في 120 نشاطاً ثقافياً وتراثياً وفنياً وترفيهياً، فضلاً عن دورات متقدمة لتمكين الشباب، كما يشارك في أنشطة البرامج، نحو 50 فناناً وكاتباً ومفكراً إماراتياً في الأنشطة التي يديرها 125 مدرباً ومدرساً، اجتازوا ورشاً تدريبية عدة، على مدى الأسبوع الماضي.
كما يشارك الطلاب في 24 رحلة ثقافية ترفيهية وتاريخية، لمواقع داخل الإمارات، فضلاً عن اختيار 30 مباردة شبابية، سيتدرب الشباب على تقديمها خلال البرامج الصيفية، ليرعاها الصندوق عقب البرامج الصيفية.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام، إن الصندوق برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك، حريص على أن تعكس أنشطة البرامج الصيفية، منذ يومها الأول، وحتى آخر أنشطتها، ما تركز عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، من تمكين الإنسان، والاعتزاز بمسيرة الدولة في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأشار إلى أنه في هذا الصدد تركز البرامج على محاور ثلاثة، هي: تعزيز الهوية الوطنية، والتعريف برموز الوطن وقيادته الرشيدة والآباء المؤسسين، كونهم النموذج والقدوة للأجيال الجديدة، عبر برنامج «قدوتي»، وتدريب طلاب المدارس والجامعات على الابتكار والإبداع، ببرنامج «فكرتي»، أما المحور الأخير فيركز على تمكين شباب الجامعات من المستقبل، عبر برنامج «مستقبلي».
ولفت إلى أن الصندوق حرص على إعداد المدربين والمدرسين المشاركين في إدارة أنشطة البرامج الصيفية، التركيز على اجتيازهم دورات تدريبية وورشاً تضمنت تعريفهم بالمحتوى المعرفي لكل نشاط والهدف منه، ليتمكنوا من إيصال رسالة هذه البرامج إلى الجميع. لافتاً إلى أن الصندوق سيعمل جاهداً على التواصل مع أولياء الأمور أيضاً، لتعريفهم بكل ما يتعلق بنشاطات أبنائهم على مدى أيام الفعاليات.
وأوضح أن الفعاليات تركز على أن تبعث برسائل إيجابية إلى كل فئات المجتمع، عبر أبنائه المشاركين، تتمثل في «اعتزازنا الكبير بمسيرة الإمارات وبأننا جميعا حريصون على أداء مسؤولياتنا، في تفعيل جهود أبناء الوطن وبناته، من أجل تمكينهم نحو حياة أفضل لأنفسهم، ولمجتمعهم، وللعالم». (وام)
