إعداد: مصطفى الزعبي
أجرى روبوت في أمريكا أول عملية زرع كبد عبر فريق جراحي من كلية الطب بجامعة واشنطن الأمريكية.
وأكد الأطباء نجاح العملية، وأشاروا إلى أن مزايا الجراحة الروبوتية تتمثل في أنها طفيفة التوغل، شق ينتج عنه ألم أقل وتعافي أسرع، بالإضافة إلى الدقة اللازمة لأداء واحدة من أصعب جراحات البطن.
وقال الأطباء:«إن المريض،رجل ستيني احتاج إلى عملية زرع بسبب سرطان الكبد وتليف الكبد الناجم عن فيروس التهاب الكبد الوبائي، وهو الآن في حالة جيدة، وأشاروا إلى أن المريض يحتاج إلى 6 أسابيع على الأقل قبل أن يتمكن من المشي دون أي تعب. وأكدوا أنه في صحة جيدة».
ومن خلال الجراحة الروبوتية يحافظ الجراحون على تحكم كامل في أدوات الروبوت ويقومون بالعمليات على بعد بضعة أقدام فقط من المريض باستخدام عناصر تحكم تشبه عصا التحكم. وتوفر الكاميرات عالية الدقة عرضاً مكبّراً ثلاثي الأبعاد لموقع الجراحة يمكن مشاهدته عبر شاشة كبيرة. وتسمح الأجهزة عالية التقنية بإجراء معالجات دقيقة للغاية ودقيقة والتي قد تكون مستحيلة باستخدام التقنيات التقليدية.
