«انقسام داخل الزمالك»..مرتضى ينتقد.. وشيكابالا يهاجم.. ولبيب على الخط

شهد نادي الزمالك المصري حالة من الانقسام، والاتهامات المتبادلة بين مسؤوليه ورموزه ولاعبيه الحاليين والسابقين.

بدأت الأزمة حين خرج مرتضى منصور، رئيس النادي المعزول بحكم قضائي، الذي أعلن ابتعاده عن المشهد الرياضي حرصاً على مصلحة الزمالك، بتصريحات جديدة هاجم فيها محمود عبد الرازق «شيكابالا»، قائد الفريق.

وقال منصور في تصريحات عبر قناة الزمالك، إن شيكابالا يقود اللاعبين للتمرد، بسبب عدم حصولهم على المستحقات، مؤكداً أن الأخير هو السبب في أزمة الزمالك المالية، بسبب إيقاف قيد الصفقات، لعدم سداد مستحقات نادي سبورتنغ لشبونة.

وأضاف مرتضى منصور، أن الزمالك مطالب بسداد مليون و450 ألف دولار لصالح النادي البرتغالي، مستحقات وغرامات ضم شيكابالا من صفوفه، وهو المبلغ الذي لا يمكن دفعه، بسبب حجز ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق، على حسابات الزمالك البنكية.

وأشار إلى أن الأجدر بشيكابالا، مطالبة عباس برفع الحجز على أرصدة النادي البنكية، والسماح لإدارته بالحصول على السيولة المالية اللازمة.

• شيكابالا يرد بقوة

خرج قائد الزمالك ليكذب رئيس النادي السابق، في بيان عبر فيسبوك، فند فيه اتهامات منصور قائلاً: إنه تواصل مع ممدوح عباس وطالبه برفع الحجز عن أرصدة النادي، ليفاجئ بعدم وجود أي حجز على أرصدة الزمالك من الأساس.

وأضاف، أنه انتقل إلى الزمالك من سبورتنغ لشبونه عام 2016 مقابل 650 ألف دولار، تم سداد 140 ألف دولار منها، وتقسيط 510 آلاف أخرى.

وأكد شيكابالا أن إدارة الزمالك كانت تخصم من مستحقاته قيمة الأقساط، ولا تسددها للنادي البرتغالي، ما أدى إلى فرض غرامات التأخير وتضاعف قيمة المبلغ على مدى السنوات الماضية.

وأشار قائد فريق الزمالك إلى اعتزامه إصدار بيان لاحق، لتوضيح ما فعله رئيس النادي السابق من تعطيل لمصالح الفريق الأول لكرة القدم.

• حسين لبيب يدلي بشهادته

كما دخل على خط الموجهة، المهندس حسين لبيب، الرئيس السابق للجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك، إذ أبدى تضامنه مع شيكابالا، مؤكداً أنه خلال فترة تعامله مع اللاعب، لمس منه الإخلاص وإنكار الذات وحب النادي والفريق.

ووجه لبيب اتهامات إلى مرتضى منصور بالنرجسية المفرطة، وافتعال أزمة ينشغل بها الناس عن التردي والفشل الذريع على كل الصعد، مناشداً أعضاء الجمعية العمومية التدخل لإنقاذ نادي الزمالك.

• أيمن يونس ينتقد وأحمد مرتضى يغضب

من جانبه، طالب أيمن يونس، لاعب الزمالك الأسبق، والذي شغل عدة مناصب إدارية داخل النادي خلال السنوات الماضية، من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين الاستقالة، بعد خروج بيان شيكابالا.

وشدد يونس في تغريدة عبر منصة إكس «تويتر سابقاً»، على أن اللاعب كان دائماً يقدم مصلحة النادي على مصلحته الشخصية، ويقف بجواره في الأزمات.

وجاء الرد من أحمد مرتضى، نجل رئيس النادي السابق وعضو مجلس الإدارة، الذي أكد أنه حقق في مجلسه عدد بطولات أكبر مما حققه أيمن يونس كلاعب وإداري، وأن الأخير بدلاً من مهاجمة الإدارة علانية، كان يجب عليه التوجه إلى مقر نادي الزمالك وعرض المساعدة على مسؤوليه.