عادي

الدفاعات السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي في محيط دمشق

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين
قوات أمريكية في شرق سوريا (ارشيفية)

تصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر أمس الأحد، لهجوم جوي إسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط العاصمة دمشق، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن انفجاراً وقع داخل قاعدة الجيش الأمريكي بمنطقة الشدادي شمال شرقي البلاد، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن تحركات للقوات الأمريكية عند حدود سوريا والعراق تثير التساؤلات ارتباطاً بمخطط يجري بسرية تامة لم يفصح عن مضمونه، في حين أكد وزير الدفاع التركي أن الجيش التركي لن يغادر سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه.

وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»، إنه يتم التحقق من صحة وطبيعة تلك الانفجارات، دون تفاصيل إضافية.

اسقاط معظم الصواريخ

من جهته، قال مصدر أمني رفيع ل«سبوتنيك»، إن «طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق». وأضاف المصدر أن «الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها». وأوضح المصدر أن «الفرق الفنية والهندسية في الجيش السوري بدأت بالتوجه إلى أحد المواقع للوقوف على الأضرار ومن ثم الإعلان عنها رسمياً». ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو قالوا إنها للانفجارات التي سمعت في دمشق فجر أمس.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية، أن انفجاراً وقع داخل قاعدة الجيش الأمريكي بمنطقة الشدادي بريف الحسكة، وذلك غداة استهداف قاعدتي حقل العمر وغاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي بالصواريخ. ولفتت الصحيفة، إلى أن قاعدة حقل غاز كونيكو شهدت استنفاراً صباح السبت إثر استهدافها بصاروخين، في حين تم استهداف قاعدة حقل العمر ب4 قذائف صاروخية. وأشارت إلى أن القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو التي تعد مركزاً للتدريب وهبوط المروحيات، تعرضت لأكثر من 3 استهدافات في عام 2023.

ويأتي هذا الاستهداف، وفق الصحيفة، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، تنوي غلق الشريط الحدودي مع سوريا.

تعزيزات أمريكية

وأشار مصدر أمني لوكالة «المعلومة» العراقية، إلى أن «هناك معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأمريكية إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأمريكية المتمركزة داخل العمق السوري». وأوضح المصدر الأمني أن «القوات الأمريكية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالاً حربية قادمة من قاعدة عين الأسد في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسم بالسرية التامة».إلى ذلك، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك، مؤكداً أن الجيش التركي لن يغادر سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه. وأضاف غولر في مقابلة تلفزيونية، أن «تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعتبره نقاطاً حساسة، فلا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري (بشار الأسد) سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hdu9w4e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"