أصدر نادي مانشستر يونايتد، بياناً لتوضيح موقفه من لاعبه المستبعد ماسون جرينوود، في ظل انتهاء أزمة ملاحقته قضائياً عام 2022 بتهمة الاعتداء على زوجته.
وكشف بيان النادي أنه بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون جرينوود في فبراير الماضي، أجرى مانشستر يونايتد تحقيقاً شاملاً في المزاعم الموجهة ضد اللاعب، مستندًا إلى أدلة وتفاصيل «لا يمكن الإفصاح عنها علانية».
وأوضح البيان «لقد سمعنا من العديد من الأشخاص الذين لديهم مشاركة أو معرفة مباشرة بالقضية، وخلال هذه العملية، كانت مصلحة ووجهة نظر الضحية المزعومة، جزءاً محورياً من استفسارات النادي، ونحن نحترم حقها في إخفاء هويتها مدى الحياة».
وتابع «لدينا مسؤوليات تجاه ماسون جرينوود كموظف وشخص شاب يعمل مع النادي منذ سن السابعة، وكأب حديث مع شريكته. اكتملت مرحلة تقصي الحقائق في تحقيقنا، ونحن في المراحل النهائية لاتخاذ قرار بشأن مستقبل ماسون».
وأكد مانشستر يونايتد أنه خلافاً لتكهنات وسائل الإعلام، فإن هذا القرار لم يتخذ بعد، ويخضع لمداولات داخلية مكثفة بين مسؤولي النادي، مع ترك اتخاذ القرار للرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد.
ولفت بيان النادي إلى أنه بمجرد تحديد مصير ماسون جرينوود، سيتم إبلاغ القرار وتوضيحه لأصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين المرتبطين بالنادي.
واختتم البيان بتأكيد تفهم غضب الجماهير واللاعبين تجاه ماسون جرينوود، وتأخر حسم مصير اللاعب طوال الأشهر الماضية، وأوضحت إدارة النادي «لقد كانت هذه قضية صعبة لكل شخص مرتبط بمانشستر يونايتد، ونحن نتفهم الآراء القوية التي خلفتها بناءً على الأدلة الجزئية المعلنة. نطلب التحلي بالصبر، أثناء عملنا في المراحل الأخيرة من هذه العملية المدروسة بعناية».
الجدير بالذكر أن قضية ماسون جرينوود انتهت بعد تنازل زوجته عن حقها القانوني، وإسقاطها للاتهامات الموجهة ضده بعد اكتشافها أنها حامل في ابنتهما الأولى.
