(رويترز)
قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن موسكو حظرت دخول عدة مسؤولين من مولدوفا إلى البلاد، وذلك بعد قرار مولدوفا «غير الودي» لطرد 22 دبلوماسياً روسياً، في إجراء يؤدي لمزيد من التدهور في العلاقات الثنائية المتوترة بالفعل.
وتأثرت مولدوفا، الجمهورية السوفييتية السابقة، بالحرب الروسية الأوكرانية المجاورة. ونددت مايا ساندو رئيسة مولدوفا المؤيدة لأوروبا بالحرب، واتهمت موسكو بمحاولة زعزعة استقرار بلادها.
وغادر 22 دبلوماسياً روسياً من كيشيناو عاصمة مولدوفا في 14 أغسطس/آب، تاركين عدداً صغيراً من الموظفين.
تدهور العلاقات
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: «هذه الخطوة غير الودية تؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات بين روسيا ومولدوفا، التي تشهد أزمة وخيمة بالفعل، بسبب التصرفات من جانبها». وجاء ذلك بعد استدعاء سفير كيشيناو لدى موسكو للتعبير عن رفض خطوة مولدوفا.
وأضافت الوزارة: «تم إبلاغ المبعوث بأنه في رد فعل مماثل، سيُمنع عدد من المسؤولين من جمهورية مولدوفا من دخول روسيا الاتحادية».
ولم تذكر الوزارة أسماء المسؤولين من مولدوفا المحظور دخولهم روسيا ولم تحدد عددهم.
وتتشارك مولدوفا الحدود مع أوكرانيا، ومع رومانيا الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي «الناتو».
