عادي

أردنية تتعامل مع السلاحف كأولادها

19:15 مساء
قراءة دقيقة واحدة
عبير البلبيسي (رويترز)
سلاحف تتناول أوراق الخس (رويترز)

بشغف ورعاية، تربي الأردنية عبير البلبيسي السلاحف البرية منذ أكثر من 20 عاماً في حديقة منزل عائلتها بعمان، في إطار دعوتها لحماية هذه الزواحف.

وبدأت علاقة عبير البلبيسي، مؤسسة ورئيسة الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية، بالسلاحف عندما وجد والدها واحدة منها في حديقة منزلهم.

ومع وجود عشرات السلاحف حولها، صممت عاشقة السلاحف مساحة خاصة لحيواناتها الأليفة تتسع لأكثر من 30 سلحفاة مختلفة الأحجام والأعمار، تتعامل معها كأولادها.

ومنذ تأسيسها في عام 2011، أطلقت الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية مجموعة متنوعة من الحملات لزيادة الوعي بخصوص هذه الكائنات بما في ذلك تنظيم فعاليات بالمدارس وأنشطة للأطفال لتعريفهم بالتهديدات التي تواجه هذه الزواحف وكيفية توفير أفضل رعاية لها.

وأوضحت عبير أنها تحزن بشدة عندما تفقد إحدى سلاحفها.

وبالإضافة إلى جمعيتها، تقول المدافعة عن السلاحف البحرية والبرية إنها فخورة بحصولها على جوائز دولية لجهودها في زيادة الوعي من أجل حماية هذه الكائنات المهددة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y25me84v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"