أبوظبي:«الخليج»
احتفلت مجموعة المسعود، إحدى الشركات التجارية الرائدة في أبوظبي، بيوم المرأة الإماراتية، الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، عبر تنظيم سلسلة من ورش العمل الحصرية التي تستهدف الاستدامة، وطُوِرت هذه الورش بالتماشي مع شعار هذا العام «نتعاون من أجل غد أفضل»، حيث نظمتها جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة لتمكين السيدات في منطقة أبوظبي والعين، وتعزيز قدراتهن للمساهمة في استشراف مستقبل أكثر استدامة.
وتعد جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، جمعية غير ربحية رائدة في منطقة الخليج العربي، تأسست لتكون الدافع نحو التغيير الإيجابي في دولة الإمارات لصون إرث الدولة الطبيعي، ويعود تأسيسها لعام 2001 برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي، كإرث ممتد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لمستقبل الإمارات.
وقالت بثينة آل علي، مديرة الموارد البشرية في مجموعة المسعود: «يسرنا استضافة هذه الورش الاستثنائية والمميزة احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية، وتتماشى هذه الخطوة مع قيمنا ورؤيتنا الرامية لتمكين المرأة وتزويدها بالأدوات الأساسية وتثقيفها على نحو واسع النطاق، لضمان مشاركتها الحيوية في تعزيز مسار الاستدامة».
وتمثل الهدف الرئيسي من ورشة العمل «اكتشفي بصمتك البيئية» في تمكين المشاركات من التعرف عن كثب الى مفهوم الاقتصاد الدائري وتأثيره الإيجابي العميق في عالمنا، ووفرت الورشة فرصة استثنائية لمناقشة أفضل السبل والوسائل للحفاظ على الموارد والحد من حجم النفايات، حيث تخللتها مجموعة من الأنشطة الجماعية الديناميكية وجلسات العصف الذهني.
وجسدت ورشة العمل الثانية، التي تحمل عنوان «مشاهد من الكاميرا»، فرصة استثنائية لاستكشاف الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مقاطع فيديو متنوعة التقطتها مجموعة من الكاميرات الحديثة التي تعمل باستشعار الحركة، وتمكنت المشاركات في هذه الورشة من الاطلاع على غنى المشاهد الطبيعية والحياة البرية بالدولة.
